الأحد  22 كانون الأول 2024

صدور كتاب "الريادة في فلسطين… قضايا وتجارب"/ للدكتور محمود الفطافطة

2020-08-22 09:53:25 PM
صدور كتاب

 

الحدث الثقافي

صدر، مؤخراً، عن تجمع " باحثون بلا حدود" كتاب: الريادة في فلسطين… قضايا وتجارب"، يتضمن مجموعة من الدراسات المتعلقة بالريادة في فلسطين، راجعه وأشرف عليه أستاذ الإعلام والسياسة د. محمود الفطافطة، وجاء في 266 صفحة من القطع المتوسط.

وجاء في مقدمة الكتاب أن الاهتمام بالعمل الريادي يُشكل أحد الحلول الناجحة لتجاوز الكثير من التحديات التي تواجه اقتصادات الدول، لا سيما المتعلقة بالفقر، والبطالة، والتضخم، وسواها، وأن مفهوم الريادة يكتسب أهمية بارزة؛ نظراً للدور الحيوي لريادة الأعمال في التنمية المستدامة، وإشراك مختلف الفئات في الحراك الاقتصادي.

واحتوى الكتاب على ثمانية بحوث أُعدت من قبل طالبات الصف الحادي عشر التكنولوجي (أ) في مدرسة بنات البيرة الثانوية بعد أن قام الدكتور الفطافطة بإجراء دورة تدريبية استمرت فصلين دراسيين، تخللها التدريب والكتابة البحثية، ومن ثم نشر ثمانية بحوث في قضايا الريادة. وتضمنت هذه البحوث على موضوعات: عشرة رياديين من العالم؛ ثلاثون مفهوماً في الريادة؛ الريادة والشباب الفلسطيني: الواقع والآفاق؛ الرياديات الفلسطينيات: الواقع والتحديات؛ واقع ودور حاضنات الأعمال في فلسطين؛ واقع الريادة في الجامعات الفلسطينية؛ المؤسسات الريادية في فلسطين؛ والريادة في فلسطين: الواقع، التحديات، والحلول.

ومما جاء في خاتمة الكتاب، أن الحقل الريادي في فلسطين، بما له من أهمية كبيرة في تطوير وتوسيع الخريطة التنموية من جهة، والمساهمة في تحقيق الاستقلال الاقتصادي الذي يمثل بوابة للتحرر الوطني، يتطلب من كافة أصحاب العلاقة منحه أولوية في الاستراتيجيات الوطنية، سواء أكان ذلك من خلال المؤسسات الرسمية الحكومية، أو عبر المنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأشارت الخاتمة إلى أن الريادة، بكل أشكالها ومقوماتها، تمثل مدخلاً هاماً، وعنواناً رئيساً في خلق قاعدة معرفية متينة في أوساط البيئات الاجتماعية كافة. كما من شأنها تخليق مساحات واسعة من الاستقلالية التنموية والاقتصادية لكثيرٍ من فئات المجتمع الفلسطيني، والذي هو بحاجة ماسة إلى تفعيل العامل الاقتصادي وتطويره، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة والقاسية التي تمر بها قطاعات واسعة من هذا المجتمع.

وأكدت خاتمة الكتاب على أهمية أن تكون مفردة الريادة حاضرة، بفاعلية في جذور الثقافة الفلسطينية ومؤسساتها المختلفة؛ ذلك أنه بالريادة تتحقق الكثير من المشاريع التنموية، وبالريادة نساهم في تفكيك هيمنة الاحتلال الاقتصادية المضروبة علينا منذ عقود.