تدوين- يحدث الآن
توفي مساء الأحد، الفنان اللبناني حسين منذر "أبو علي"، الملقب بفنان الثورة الفلسطينية.
ولد منذر في بعلبك وكان قائدا لفرقة أغاني العاشقين الفلسطينية التي تأسست في عام 1978، بالتزامن مع الأغاني التي كتبها الشاعر أحمد دحبور، وقدمت خلال مسرحية المؤسسة الوطنية للفنون، والتي ألفها سميح القاسم وأخرجها فواز الساجر وقدمت في صالة تشرين وسط دمشق عام 1977.
اشتهر الراحل بغنائه لفلسطين، وله ما يزيد عن 300 أغنية وطنية، أشهرها: "من سجن عكا طلعت جنازة"، و"اشهد يا عالم علينا وعبيروت"، و"هبت النار".
وفي لقاء أجرته معه صحيفة الأخبار اللبنانية قال منذر "لي تجارب فنية كثيرة في البدايات قبل العاشقين، لكنّ عشقي للأغنية الملتزمة وتحديداً لفلسطين منذ نعومة أظفاري، تغلب عليّ ودفعني إلى تبني هذا اللون الغنائي الذي تُوج بانضمامي إلى الفرقة".
وفي اللقاء ذاته، قال الراحل: "نضالنا في الفن الذي نقدمه. وستبقى القضية في عقولنا وقلوبنا وأصواتنا. نحن نغني لفلسطين. نحرر ونثور. نغني في الأعراس. نغني في الأفراح والأتراح. بكل مجال نغني وسنبقى نغني".
وعام 2018، تقلد منذر وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى الابتكار" تقديراً لمسيرته الفنية النضالية المشرفة، وتثميناً لعطائه وانشاده الملتزم في فرقة العاشقين الوطنية، إيصاله بصوته رسالة فلسطين الى العالم، وفقا لما ورد في بيان الرئاسة الفلسطينية آنذاك.