الخميس  14 تشرين الثاني 2024

"فلسطين حرة".. ناشطون يغطون لوحة بيكاسو بصورة لأم غزية وطفلها الجريح

2024-10-14 01:00:10 AM

تدوين- يحدث الآن

قام ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية بتغطية لوحة "الأمومة" لبابلو بيكاسو بصورة لأم من قطاع غزة وطفلها الجريح، حيث تواصل "إسرائيل" حرب إبادتها ضد المدنيين منذ عام. 

وقام عضوان من مجموعة "Youth demand" بلصق صورة لأم من غزة وطفلها، على عمل الفنان الإسباني الذي يعود إلى عام 1901 وموجود في المعرض الوطني في لندن، كما سكبا طلاء أحمر على أرضية المعرض.

وقال المتحف لوكالة "فرانس برس": "حضرت الشرطة وألقت القبض على الاثنين والغرفة مغلقة حالياً ولم يلحق أي ضرر بأي من اللوحات".

ويظهر مقطع فيديو جاي هالاي (23 عاماً)، ومونداي مالاكي روزنفيلد (21 عاماً)، وهما ينشران الصورة ويلصقانها لفترة وجيزة على الزجاج الذي يغطي لوحة بيكاسو، فيما هتف جاي خلال قيام الحارس بدفعه خارج المعرض: "فلسطين حرة".

ثم أراقت روزنفيلد الطلاء الأحمر، وبينما بدأ حارس ثانٍ في استدعاء جهاز الاتصال اللاسلكي الخاص به وطلب من الزوار مغادرة الغرفة، كشفت روزنفيلد، وهي جالسة على أرضية المعرض، عن قميص مكتوب عليه "أوقفوا تسليح إسرائيل".

وقالت: "المملكة المتحدة متواطئة في الإبادة الجماعية. تُستخدم الأسلحة التي يتم تصنيعها في المملكة لقتل الأطفال الفلسطينيين وأمهاتهم وعائلات بأكملها".

وأضافت: "أنا أتخذ إجراءً لأنني كيهودية، أشعر أنه من واجبي أن أذكر الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة. أريد أن يعرف العالم أن ما يجري لا يمكن أن يكون باسم اليهود، وأريد أن أرى فلسطين حرة".

والصورة التي ألصقها الناشطان على الزجاج الواقي على لوحة بيكاسو هي للصحفي الفلسطيني، علي جاد الله، وتُظهر الصورة المروعة أماً تبكي وهي تحتضن طفلها الملطخ بالدماء في مستشفى في غزة بعد غارة إسرائيلية.

وقام ناشطون مناهضون للاحتلال الإسرائيلي بتنظيم تظاهرات في العديد من المتاحف على مدار العام الماضي، لكن اللوحة الوحيدة المستهدفة حتى الآن كانت في كلية ترينيتي بجامعة كامبريدج، وليس متحفاً.