الحدث - إسراء أبو عيشة
أعلن وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف عن جملة من التفاهمات مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، لتعزيز التعاون، ونشر سلسلة من الإبداعات الأدبية للأسرى، انتصاراً لهم ولما يقدمونه على الصعيد الثقافي.
وأكد أبو سيف على أن التفاهم ما بين وزارته وهيئة شؤون الأسرى والمحررين يشير إلى تشكيل لجنة مشتركة، لمتابعة الحركة الأدبية للأسرى، وسيتم من خلال هذه اللجنة، العمل مع هذه الفئة ومساعدتهم، ومن ثم نشر ما يكتبون، وتعميمه بالتعاون مع عديد من الجهات الرسمية والأهلية.
وكان الوزير أبو سيف قد أدلى بتصريحاته هذه، خلال إطلاق ثلاثية أفلام روائية قصيرة عن رواية "وهكذا أصبح جاسوساً" للأديب والأسير المحرر وليد الهودلي. وقال أبو سيف في كلمته: "هناك حكايتان فلسطينيتان، وهناك حلمان.. الحكاية الأولى هي حكاية اللجوء الفلسطيني حين اقتلع هذا الشعب العظيم من أرضه، وأريد له أن يصبح مجرد ذكريات، وهناك حكاية الأسير الفلسطيني، حكاية شعب دفع الثمن غالياً ولا يزال من أجل التحرر، عبر شبان وشابات، فتية وفتيات يقضون زهرات أعمارهم خلف قضبان السجون التي نجحوا في تحويلها إلى أكاديميات تخرج الأبطال والقادة والمثقفين".
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، على ضرورة تكاتف كافة الجهود لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، وعن أهمية التنسيق ما بين الهيئة والوزارة في هذا المجال.