الأحد  22 كانون الأول 2024

#الدياسبورا

"ب" ضد "الهسكلاه" القديمة والجديدة بلا هوادة ... بقلم: معين بسيسو

إذا كان أدب "الدياسبورا"، هو (مزامير المنفى) لداود أوروبا الغربية والشرقية..، وإذا كان "هاملت التائه" قد فتح حقيبته أخيراً... بعد تسلل في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلى شواطئ فلسطين، وبدأ يعلق ثيابه في دولاب، وقدم له أحد وكلاء (الوكالة اليهودية) – التي تحولت في 15 أيار/مايو سنة 1948 إلى حكومة- بطاقة شخصية تؤكد أنه من مواليد وطن لم يره هو فلسطين..وإذا كان قد أصبح لأول مرة ذلك المزارع او المحرب ثم ذلك الذي يحمل جواز سفر وينضوي تحت لواء علم، فكل هذا يمكن أن يحدث- سياسياً (ولقد حدث بالفعل، وأصبح "