الحدث الثقافي
أعلنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، تعليق عضوية أعضائها في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بما في ذلك العضوية في المجلس الإداري الذي تم الإعلان عن تشكيله يوم الخميس الماضي، في المؤتمر العام الرابع للاتحاد الذي انعقد بمدينة رام الله.
وقالت الجبهة في بيان صادر عن دائرة الثقافة والإعلام المركزي فيها: إن هذا القرار يأتي تعقيباً على ما وصلت إليه الأمور في الاتحاد، وعدم إتاحة الفرص المناسبة للحوار بطريقة جدية وتعكس الشراكة الوطنية بهدف الوصول إلى تشكيلة من الكفاءات المهنية تعزز من دور ومكانة الاتحاد.
وأضافت: هذا الاتحاد، القاعدة والركيزة الأساسية من ركائز منظمة التحرير الفلسطينية، والمشروع الوطني والثقافي الفلسطيني الذي ينبغي أن يشكل أداة استقطاب للكتّاب والأدباء والشعراء الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، لا أداة طاردة للكفاءات والقامات الأدبية والثقافية وأصحاب التجارب المكرسة والتي أسهمت على الدوام في بلورة وإبراز الهوية الوطنية والثقافية والحضارية لشعبنا وقضيتنا الوطنية .
وأكدت جبهة النضال الشعبي على ضرورة إشاعة المناخات الديمقراطية في المنظمات الشعبية والنقابية وتنظيم صفوف الكتّاب والأدباء في إطار قوانين ديمقراطية ناظمة ترتقي بمؤسسة الكتّاب الأولى لتكون حاضنة للجميع وتتسع للجميع .
وعبرت الجبهة عن استهجانها الشديد من الطريقة التي أديرت فيها الحوارات بهدف التوافق على تشكيل الأمانة العامة للاتحاد، مؤكدةً بأن التوافق يجب أن يخضع لاعتبارات ومعايير مهنية وفقاً للنظام الداخلي الذي يحدد العضوية العاملة ويحدد مهام الأمانة العامة وفق أسس صحيحة ترتقي بأوضاع الاتحاد كرافعة نضالية وثقافية، منوهةً انه كان من الأجدى إرجاء الإعلان عن تشكيل الأمانة العامة وإعطاء فرصة للحوار الجدي والمسؤول للوصول إلى جسم موّحد وموحد للكل الثقافي بعيداً عن المصالح والحسابات الفئوية والضيقة التي لا تخدم مصلحة ومستقبل الاتحاد.