الحدث- رفح
تمكنت جمعية مركز تواصل للشباب والثقافة برفح، من إنتاج ثلاثة أفلام وثائقية خلال الفترة الماضية، تسلط الضوء على فترة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، خلال شهري تموز وآب الماضين، وتظهر الجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل في تلك الفترة.
وقال محمد جاسر مسئول في الجمعية، إنه تم إنتاج فيلمين الأول بعنوان "هدنة لا إنسانية"، والثاني حمل عنوان "الجمعة السوداء"، وهما خصصا لتسليط الضوء على المجزرة البشعة التي ارتكبت في مدينة رفح، صبيحة اليوم المشئوم، الأول من آب.
بينما تم إنتاج عمل آخر، خاص بالأسرى، وتحديداً الأسيرات، لإظهار مدى المعاناة التي يتعرضن لها في سجون الاحتلال.
وقال جاسر إن الأفلام والأعمال المذكورة، أرسلت للمشاركة في مهرجانات دولية وعربية، وهي مرشحة بقوة لنيل جوائز، بينما سيتم عرض مسرحية "الأسيرات" في إحدى المسارح في الجزائر، في حال تمكنت الفرقة من المغادرة عبر معبر رفح.
وشدد جاسر على أن الأفلام الوثائقية والأعمال الفنية الهادفة، هي شكل من أشكال النضال الفلسطيني، وتسهم في إظهار الوجه القبيح للاحتلال، وفضح جرائمه البشعة بحق الفلسطينيين.
