الثلاثاء 24 كانون الأول 2024
اختتم المصور الصحافي فادي العاروري أمس، معرضه الذي نظم على مدار يومين في جامعة شرق البحر الأبيض المتوسط في القسم التركي لقبرص، والذي نظم للعام الثاني على التوالي بدعوة من إتحاد مجلس الطلبة الفلسطينيين في الجامعة.وشارك العاروري في ٣٠ صورة عكست أساليب مقاومة الشعب الفلسطيني للإحتلال ضمن تغطيته الشخصية لعشر سنوات من في الضفة الغربية.
وجرى اختيار الصور لتحمل رسائل للعالم وتحديداً لقطاع طلبة واسع في الجامعة يمثلون أكثر من ٩٨ جنسية، كون شكل المعرض “فرصة هامة لإيصال رسائل من الشعب الفلسطيني وأسلوب حياة وعمل لمقاومة الإحتلال لأكثر من ٦٠ عاماً” على حد تعبير العاروري.
وقال: بالنسبة لي أعتبر مشاركتي في المعرض للعام الثاني على التوالي بوابة هامة على العالم، حيث يفتح الباب واسعاً للوصول لمئات الطلبة الذين يمثلون جنسيات مختلفة، هي فرصة جديدة لأن تطرق القضية الفلسطينية أبواب العالم عن طريق فئة هامة وهي فئة الطلبة وهم صناع القرار في المستقبل.
ولفت إلى أهمية مكانة الصورة الفلسطينية في الساحة الدولية، حيث يثابر المصورون الفلسطينيون على إدراجها كأبرز وثائق تثبيت الحق الفلسطيني في وجه الإحتلال.
وافتتح المعرض نائب رئيس الجامعة، ونائب إتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا، زياد دهليز وبمشاركة مئات الطلبة.
ويأتي تنظيم المعرض ضمن فعاليات الليلة الفلسطينية “الطريق إلى القدس” المنظمة من إتحاد مجلس الطلبة، وامتدت الفعاليات على مدار يومين، تخللهما عرض فيلم قصير وعرض مسرحي متكامل عكس نضال الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وصموده في مقاومة الإحتلال، حيث جرى تمثيل مشاهد من إخراج الممثل الفلسطيني المغترب إبراهيم صويص، لطالبين وطريقهم للخروج من الضفة وغزة للحصول على تحصيلهم الأكاديمي في الجامعة وعودتهم ليحطمان الحواجز بالمقاومة والعلم.
كما تخلل الفعاليات عروض دبكة وافتتاح لزاوية “المطبخ الفلسطيني” الذي تضمن أكثر من ١٠ أصناف لمأكولات فلسطينية وعربية.
وألقت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد كلمة مسجلة للحضور عبرت فيها عن اعتزازها بالشعب الفلسطيني الذي يقاوم الإحتلال بشتى الوسائل وفي كل المحافل.
واختتمت فعاليات الليلة الفلسطينية أمس بعرض لكورال جامعة الخليل وعرض لفرقة قبرصية .
وقال رئيس إتحاد مجلس الطلبة الفلسطينيين في قبرصـ حاتم دوابشه إن المجلس سعى خلال العامين المنصرمين على تنظيم هذه الفعاليات لأهميتها في عرض الموروث الثقافي الفلسطيني.
ولفت إلى دعم الجامعة لتوجهات المجلس في تنظيم الفعاليات الثقافية للجاليات العربية والجاليات الأخرى لتعزيز المشاركة الثقافية والإجتماعية للطلبة.
والجدير ذكره أن المعرض سينتقل إلى العاصمة لفكوشا، ليتم افتتاحه من جديد في جامعة الشرق الأدنى لإعطاء فرصة أمام شريحة أكبر من الطلبة لزيارة المعرض.
