الحدث- أنطاليا
عثرت بعثة أثرية تركية- أميركية مشتركة في مدينة "أنتوكيا أد كراغوم" التاريخية، بولاية أنطاليا، جنوب تركيا، على لوحة مجسمة لرأس "ميدوسا"، وهي امرأة شعرها من الثعابين، يتحول من ينظر في عينيها إلى حجر، حسب الأساطير الإغريقية.
وقال الدكتور بيرول جان، المدرس بجامعة أوشاك التركية عضو البعثة، التي يرأسها الأستاذ مايكل هوف، من جامعة نبراسكا، لمراسل الأناضول إن الحفريات الأثرية بدأت عام 2005 في مدينة "أنتوكيا أد كراغوم".
وأفاد جان أن البعثة عثرت على رأس ميدوسا بين كتل من الرخام العائدة على الأغلب لمعبد موجود في موقع الحفريات، موضحًا أن الرأس ذو أبعاد كبيرة تتجاوز طول الإنسان بقليل.
وأوضح أن الرأس ليس جزءًا من تمثال، وإنما لوحة نافرة داخل مثلث على واجهة المعبد، تصور ميدوسا بشعرها المكون من ثعابين، مبينًا أن البعثة عثرت على الرأس قبل حوالي أسبوع.
وتقول الأساطير الإغريقية إن ميدوسا كانت فتاة شديدة الجمال تخدم في معبد الإلهة أثينا، إلا أنها بوسيدون، إله البحر، أغواها ومارس الجنس معها في المعبد، مما أثار غضب أثينا، فحولتها إلى امرأة قبيحة، وحولت شعرها إلى ثعابين، كما كانت نظراتها تحول من ينظر إلى عينيها إلى حجر. وكانت نهاية ميدوسا على يد برسيوس، الذي تمكن من قطع رأسها بمساعدة من أثينا.
المصدر: وكالة الأناضول
