الأحد  24 تشرين الثاني 2024

على أرصفة وشوارع ومسارح وحدائق القدس يختتم معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى فعالياته الموسيقية

2018-10-09 02:17:28 PM
على أرصفة وشوارع ومسارح وحدائق القدس يختتم معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى فعالياته الموسيقية
على أرصفة وشوراع ومسارح وحدائق القدس يختتم معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى فعالياته الموسيقية

 

الحدث الثقافي 

اختتم معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقي فعالياته الموسيقية ضمن "ليالي القدس" والتي امتدت خلال الفترة من 4 الي 5 تشرين أول 2018. والتي حظت باهتمام رسمي وشعبي كبير.

بدأت هذه الفعاليات مع فرقة "ع الرصيف" التي قدمت ثلاثة عروض في شوارع القدس: شارع الزهراء وصلاح الدين وحديقة كرم الخليلي. هذه الموسيقى الحيوية التي أطربت الشبان والأطفال وكبار السن وصفقوا حبا وتقديرا لهذه الفرقة التي تأسست محليا وانطلقت دوليا لتمثل صوت الفلسطينيين في العالم.

وأيضا قدمت فرقة "بنات القدس" بقيادة الأستاذ سهيل خوري عرضا موسيقيا يجسد هوية القدس وعروبتها من خلال مجموعة من الأغاني التي قدمتها مثل "القدس عربية" و "لتسمع كل الدنيا" و "يما مويل الهوى" و " هات السكة".  هذه الفرقة التي تأسست من فتيات فلسطينيات لتؤكد على دور المرأة الفلسطينية التي تقاوم المحتل عبر الموسيقى. وتخلل العرض تكريم للأستاذ الموسيقار مصطفى الكرد الذي كتب مجموعة مميزة من الأغاني الوطنية التي هدفت لترسيخ مفهوم الهوية الفلسطينية والعربية.

وفي اليوم الثاني تم تقديم عرض موسيقي فلسطيني برتغالي "مينا" لتريزا سليمان في حديقة المعهد الوطني للموسيقي. لامست هذه الموسيقى المستوحاة من الارث الموسيقى العالمي من المشرق والمغرب والبرتغال واسبانيا، مشاعر الجمهور ووجدانهم، فخاطبت تجربتهم الحياتية في العلاقات الاجتماعية والانسانية التي تتبلور خلال الحروب، متجاوزة الثقافات المختلفة والجغرافيا.

تأتي هذه الفعاليات ضمن رؤية ورسالة المعهد منذ 1993 وهي اثراء المشهد الموسيقي والثقافي في فلسطين، وبناء جمهور موسيقي، واحياء الحياة الثقافية في مدينة القدس العربية، والتأكيد على صمود المقدسيين أمام غطرسة المحتل الذي يؤسس ويُمنهج لتفريغ المدينة من مواطنيها.

ليالي القدس تنظمه شبكة فنون القدس / شفق بالتعاون و التنسيق مع أعضاء الشبكة و هي: المعهد الوطني للموسيقى، وحوش الفن الفلسطيني، والمعمل للفن المعاصر، ومركز يبوس الثقافي و المسرح الوطني الفلسطيني / الحكواتي.  وبدعم من الأتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع سيدا ومؤسسة التعاون والصندوق العربي للأنماء الاقتصادي.