تكليف الفلسطيني أحمد زكارنة رئيسا لـ "لجنة الصحافة الحرة" في اتحاد المنتجين العرب

الحدث الثقافي

قرر الاتحاد العام للمنتجين العرب، إنشاء لجنة جديدة إضافية للجانه الأساسية وهي "لجنة الصحافة العربية الحرة"، وإسناد رئاستها للصحفي والإعلامي الفلسطيني أحمد زكارنة، الذي اختاره الاتحاد، كذلك، ناطقا رسميا باسمه.

 واعتبر الاتحاد أن إنشاء اللجنة يأتي في "إطار خطة تطوير وتنشيط قيادات الاتحاد بناء على المادة 55 من لائحة النظام الأساسي الداخلي"، وكذلك انطلاقا من أهمية الصحافة العربية الحرة في ظل ثورة الاتصال والتواصل، وتأكيدا على أهمية الشريحة التي تتعاطى مع وسائل الاتصال والتواصل ومعظمها من الشباب.

وجاء في القرار الإداري المتعلق بإنشاء اللجنة، أن "اللجنة تُقدّم كل عام جائزة ضمن فعاليات الاتحاد العام للمنتجين العرب، وتحمل اسم جائزة الصحافة العربية الحرة، ويمنحها الاتحاد للإعلاميين والكتاب العرب المبدعين في مجال الصحافة المرئية أو المسموعة أو المكتوبة".

ويعتبر الإعلامي "زكارنة" المولود في القاهرة عام 1971، من الأسماء الإعلامية المميزة والحاضرة في المشهدين الفلسطيني والعربي. ويعمل في المجال الصحفي والإعلامي منذ أكثر من عشرين عاماً، تقلد خلالها عدداً من المهام الإدارية والنقابية، بالإضافة لكونه شاعرا، يعمل في أكثر من مجال من مجالات الصحافة؛ سواء المرئية أو المقروءة أو المسموعة.

وأشار الاتحاد إلى شروط الجائزة التي ستقدّمها اللجنة الجديدة، وهي كالتالي:

• هي جائزة لا تميز بين العامل في المؤسسات والمنصات الإعلامية الخاصة وبين العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإنما تتناول الأصوات الابداعة بناء على ما تقدمهمن أعمال وأفكار خلاقة، تقدم العمل الإبداعي بالأسلوب الجذاب المرتكز على الأسس المهنية الصحافية.
• تهتم الجائزة بالأصوات الجريئة التي تعالج قضايا مجتمعاتنا بسقف عال من الحرية التي تحدده هي بنفسها لنفسها مع الانتباه للمسؤولية الوطنية التي تقود الحالة النقدية، وتؤسس على لمشروعيتها على أن ممارسة النقد حق مكفول طالما كان نقدا بناء، لا نقدا للتوظيف السياسي أو الشخصي.
• أن تتكون اللجنة المكلفة من 5 إعلاميين عرب من جنسيات مختلفة.
• تقوم اللجنة المكلفة، بالبحث عن الأصوات الإعلامية المبدعة، وترشح أعمالها للمناقشة.
• الأسماء المرشحة لنيل الجائزة، وهي كالتالي:

1. أن يتم اختيار الأسماء المرشحة بناء على مجمل ما قدمته من أعمال إبداعية حرة في السنوات اخمس الأخيرة.
2. أن تتسم الأصصوات المرشحة بمفهوم الحرية المسؤولة لا الحرية العابثة بمقدرات الأمة وتاريخ الشعوب.
3. أن تقدّم الأصوات المرشحة أفكارا خلاقة تفيد الحالة الإعلامية وترفع من شأن الكلمة الحرة التي لا تخضع للاشتراط السياسي لكنها لا تتعارض مع المبدأ الوطني.
4. يقبل ترشيح الأصوات المرشحة للجائزة من قبل أصحابها أو من آخرين أو من قبل المؤسسات العاملة فيها.
5. يترشح للجائزة بشكل سنوي ما لا يقل عن عشرين اسما ولا يزيد عن ثلاثين اسما لاختيار ثلاثة أسماء للجائزة.

• الجائزة لا تقف أمام أعمار المتقدمين لها، وإنما أمام ما يقدّمون من أعمال، مع الأخذ بعين الاعتبار تشجيع الأصوات الشابة التي استطاعت أن تحمع ما بين الخبرة والموهبة على الأسس المهنية.

يذكر أن، الاتحاد العام للمنتجين العرب، هو اتحاد مهني يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، من خلال مجلس وزراء الإعلام العربي وهو عضو مراقب في اللجنة الدائمة للإعلام العربي، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، وعضو دائم في اللجان المتخصصة، ومكلف بإطلاق مبادرات وتظاهرات إعلامية وسياحية وثقافية.