الأحد  24 تشرين الثاني 2024

الغزّاوي: ندعم الثّقافة الوطنيّة بأموال وطنيّة، ونواجه بالحياة موتَ الاحتلال

2018-11-26 08:34:36 AM
الغزّاوي: ندعم الثّقافة الوطنيّة بأموال وطنيّة، ونواجه بالحياة موتَ الاحتلال

الحدث الثقافي – أخبار وفعاليات

 افتتح وكيل وزارة الثّقافة جاد الغزّاوي معرض"مي ولون" للفنّانة صَفاء شقير الذي مساء اليوم الأحد، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله. وقال الغزّاوي في كلمته: إنّ دعم وزارة الثّقافة لهذه المواهب الشّابة يأتي ضمن جهود تعزيز الثّقافة الوطنيّة الفلسطينيّة التي تُبنى وتدعم بأموالٍ وطنيّة فلسطينيّة، مشيرًا إلى أنّ الوزارة تابعت وبشكلٍ حثيث الفنّانة صَفاء ودعمتها لتفتتح لها اليوم باكورة أعمالها الفنيّة التي ركّزت على التّراث المعماري الفلسطيني، ووالبيئة الفلسطينيّة التي برزت بجانِبها الجمالي

وبيّن الغزّاوي أنّ الثّقافة الوطنيّة التي تَصل مرحلة النّضج تواجه بالحياة والأمل محاولاتِ الاحتلال سرقة الهويّة الفلسطينيّة، لافتًا إلى أهميّة تعزيز الثّقافة الوطنيّة في ظلّ القانون العنصريّ الجديد المسمّى "قانون الولاء في الثّقافة" والذي تعتزم دولة الاحتلال طرحه، مستكملة سلسلةً من القوانين العنصريّة، والإجراءات التي تضيّق الخناق على المؤسّسات الثقافيّة الفلسطينيّة في القدس، والأراضي الفلسطينيّة المحتلّة عام 1948.

وشدد الغزاوي على أهميّة التّعاون بين الوزارة والمؤسسات الثقافيّة المشتركة؛ للخروج بفعل ثقافي متكامل، شاكرًا متحف درويش، والحضور، ومن جانبه شكر سامح خضر الوزارة على دعمها لهذه الإبداعات الشابة، مؤكدًا على تعاون المتحف المستمر مع وزارة الثقافة، والمؤسسات الثقافية الشريكة.

فيما شَكرت شقير وزارة الثّقافة على دعمها لمعرضها، وبيّنت إنّها تحاول أن تقدم رؤيتها لفلسطين من جانب فني، من حيث الطبيعة والفنون المعمارية الفلسطينية القديمة والمعاصرة، من خلال التّعمق أكثر في جماليّات البيئة المحيطة، وقالت "لقد قادني إلى الفكرة شغفي بالطبيعة والمشهدية الفلسطينية التي تربيت واعتدتُ عليها، وما شكلته لديّ من رمزيات وموروث قيمي ونفسي، مثل نبتة الصّبر وشقائق النعمان وزهرة اللوز وغيرها، ورمزية كل منها".

يُذكر أنّ الفنانة شقير تبلغ من العمر23 عامًا، وهي مِن قرية الزاوية قضاء سلفيت، ودرست تخصّص الخزف في كليّة الفنون الجميلة بجامعة النّجاح الوطنيّة، ويستمر معرضها حتّى