الحدث- رام لله
نظم نشطاء اليوم الأحد، بدوار المنارة، وسط رام الله، عرضا مسرحيا صامتا بعنوان "ميلاد غزة البارد"، لتسليط الضوء على معاناة سكان قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي، في ميلاد السيد المسيح.
وارتدى النشطاء لباس "سانتا كلوز" الأحمر، ونصبوا شجرة الميلاد وحملوا لافتات تشير إلى معاناة قطاع غزة.
وقالت داليا نمور، إحدى المشاركات: " نحن هنا اليوم بعرض مسرحي صامت بعنوان ميلاد غزة البارد، نسلط الضوء على وضع غزة".
وأوضحت أن ميلاد غزة البارد إشارة إلى آلاف الفلسطينيين الذين يقضون عيد الميلاد وسط البرد نتيجة تشريدهم من منازلهم وهدمها خلال العدوان الإسرائيلي.
وأضافت نمور: "من خلال العرض يظهر أطفال غزة بلا هدايا الميلاد، وسانتا كلوز لا يستطيع أن يحقق لهم أمانيهم ببناء بيت هدم خلال الحرب، أو عودة أب أو شقيق قتل".
ومضت قائلة "أطفال العالم يحتفلون ببيوتهم وبحدائقهم بينما أطفال غزة في البرد بدون بيوت وبدون ذويهم".
وقال معتصم التميمي، أحد المشاركين: "نرسل رسالة للعالم ليهتم بغزة وأطفالها وأن يحقق لهم الحياة الكريمة كما بقية أطفال العالم".
وأضاف: "ما نقدمه القليل لغزة ولكننا اليوم نقول لهم نحن نشر بألمكم ولن ننساكم".
