الفنانة رائدة طه توضح سبب ورود النشيد الإسرائيلي في أحد أعمالها

 

 

الحدث - إسراء أبو عيشة

نظمت مؤسسة عبد المحسن القطان، لقاء مع الفنانة والمسرحية الفلسطينية رائدة طه، في المركز الثقافي للمؤسسة الكائن في رام الله، والتي تحدثت فيه عن بدايتها الفنيّة التي وصفها البعض بالمتأخرة.

وتمحور لقاء طه الذي حاورتها فيه الكاتبة والصحفية نداء عوينة، عن أهمية وأسس العمل الجامعي في الفن المسرحي وفي الحياة جميعها. وقالت طه إن عملها بالمسرح جاء بعد نضج سياسي وتجربة كبيرة وقيمة تغلبت فيها على آلامها، فكانت أول مرة صعدت فيه على المسرح بدورها "صفية" في مسرحية "عائد الى حيفا"، ودور لمياء الذي قدمته في مسرحية "80 درجة".

وكان التحول في حياة طه عندما بدأت بكتابة مسرحية عن الشهيد علي طه بعنوان "ألاقي زيك فين يا علي؟" إذ قدّمتها بأسلوب جديد، تحدثت من خلالها عن سيرة خاطف الطائرات، وقالت: "أنا ما قدرت أخطف طيارة زي أبوي، فوقفت على المسرح".

وأوضحت طه، أن بدء عرض عملها الأخير "شارع عباس 36" في أيلول 2017 في لبنان، بالنشيد الرسمي لدولة الاحتلال، كان للفت الأنظار لما يحمله من دلالات عنصرية، ولفهم الأيديولوجيا التي تتبعها دولة الاحتلال بشكل أعمق.

وأشارت طه، بأنها تستعد لكتابة مسرحية عن شخصية فلسطينية معروفة رفضت الإفصاح عن هويتها.

يشار، أن الفنانة طه من مواليد مدينة القدس، ولكنها غادرتها بعد حرب عام 1967 إلى عمّان ثم إلى بيروت وبعدها إلى تونس، حيث عملت سكرتيرة إعلامية للرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، وهي ابنة الشهيد علي طه.