من الواقع والروتين المعقول.. فيروس يدخل العالم للمجهول
2020-04-06
طلاب منغمسون في كتبهم بين امتحانات نصفية وواجبات بيتية، أصوات البائعين تعلو في الشوارع ليعرض كل منهم بضاعته، عامل يستيقظ من الخامسة صباحا ليركض وراء لقمة العيش، عروس تحلم بيوم زفافها القريب وتحضر بكل شغف له من اختيار الفستان ومصفف الشعر وكل التفاصيل الأخرى، طلاب جامعات في فصلهم الأخير يحضرون لحفل تخرجهم، ويجربون ثوب التخرج صباحا ومساء كحبة الدواء لهم تماما؛ لتخفف أوجاع الدراسة وقلة النوم ويكون حافزا لهم لِألّا يتوقفوا. في ذلك اليوم الذي يسبق الطوارئ، كنا نردد "ما أسوأ الروتين!".. "ما هذه الحياة