الخميس  14 تشرين الثاني 2024

اضراب عن الطعام

استعادة الإنسانية في تجربة الإضراب عن الطعام في فلسطين: الذات الثورية وإنهاء استعمار الجسد

عرف الأسرى الفلسطينيون الإضراب عن الطعام كوسيلة للاحتجاج السياسي وكطريق يسلكونه بأمعائهم الخاوية إلى الحرية، في ظل وجود محتل يمعن في تعذيبهم داخل الزنازين جسديا ونفسيا، ورافق هذا الفعل من الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة تضامنا شعبيا واسعا محليا، عربيا وعالميا، الأمر الذي سلط الضوء على قضية الأسرى، وحقق لهم واحدا من مبتغيات أهدافهم في الالتفات إلى قضيتهم وما يخوضون من معارك في هذا الحيز الصغير.