الأحد  24 تشرين الثاني 2024

#أشيرا

أشيرا فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية| بقلم: وسام رفيدي

دخلت قصر الثقافة في رام الله لحضور العرض الجديد لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، أشيرا، وانا أهجس بهاجسين يتملكانني: ألن تطغى المؤثرات التقنية الحديثة من صوت وصورة وإضاءة، وهي مثيرة فعلاً، على جوهر العمل: حركة الراقصين وتشكيلاتهم وسرد الحكاية؟ فاستخدام تلك التقنيات في السنوات الأخيرة بات علامة فارقة في العروض المقدمة من فرقة الفنون وغيرها من الفرق حتى غدا من المشروع، باعتقادي، طرح السؤال/ الهاجس أعلاه. وأهمية طرحه كسؤال يكمن في أهمية الفن الشعبي بكل تلاوينه على تشكل الهوية الوطنية باعتبار الفن