الأحد 22 كانون الأول 2024
شخصيات وأحداث
تصادف اليوم الذكرى السابعة لاغتيال القيادي العسكري في حزب الله اللبناني سمير القنطار، والذي قضى 29 عاما في سجون الاحتلال ليلقب بعميد الأسرى اللبنانيين.
والقنطار مولود عام 1962 في عائلة درزية ببلدة عبية، وهي إحدى قرى قضاء عالية بمحافظة جبل لبنان.
تلقى الراحل تعليمه الجامعي في سجون الاحتلال عندما التحق للدراسة بالجامعة المفتوحة بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم عن بعد، وفي أيلول 1998، منحته الجامعة المذكورة درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.
بدأ القنطار حياته النضالية مبكرا، عندما التحق في صفوف جبهة التحرير الفلسطينية، واعتقل للمرة الأولى على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة في بيسان، قضى على إثرها بضعة أشهر في السجن.
وعام 1979 اعتقل القنطار بعد مشاركته بعملية "نهاريا" التي نفذتها مجموعة من جبهة التحرير الفلسطينية، التي انطلقت بحرا بزورق مطاطي من جنوب لبنان إلى مدينة نهاريا الساحلية شمال فلسطين المحتلة.
وفي 28 كانون الأول عام 1980 أصدرت محكمة الاحتلال قرارا يقضي بسجن القنطار 5 مؤبدات و47 عاما، قضى منها 29 عاما، إلى أن أفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله و"إسرائيل" عام 2008.
وعقب إطلاق سراحه قال مسؤول أمني في جيش الاحتلال: "إذا كان ثمة احتمال أن تصفي إسرائيل حساباتها مع القنطار فلن تتردد".
وعام 2015، أدرجت الولايات المتحدة القنطار و3 من قياديي حركة حماس على لائحة الإرهاب.
وفي العام ذاته بتاريخ 19 كانون أول أعلن حزب الله في بيان استشهاد القنطار في غارة صهيونية على مبنى سكني في جرمانا في ريف دمشق.
.jpg)
