الأحد  22 كانون الأول 2024

فتح باب المشاركة في الدورة الثانية لجائزة فلسطين العالمية للآداب

2023-05-19 07:43:09 AM
فتح باب المشاركة في الدورة الثانية لجائزة فلسطين العالمية للآداب
شعار جائزة فلسطين العالمية للآداب في دورتها الثالثة

تدوين- يحدث الآن

أعلنت إدارة "جائزة فلسطين العالمية للآداب" عن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من الجائزة التي تهدف إلى التعريف بالكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين والمقاومة وتحرير القدس، على أن يستمر تلقى طلبات الترشح حتى 31آذار/مارس 2024، وتتضمن الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 60 ألف دولار أمريكي قصصاً وقصائد للأطفال، والقصص القصيرة، والرواية، والمذكرات، والشعر، والمسرح.

وشهدت النسخة الثانية من الجائزة فوز الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله "جائزة فلسطين للآداب" لعام 2022، وكذلك أعلنت عن فوز الفنانة الفلسطينية ليلى الشوا، بـ"جائزة فلسطين للفنون".

إبراهيم نصر الله

أما الجائزة في نسختها الأولى فقد منحت في فرع الآداب الكاتبة سلمى الخضراء الجيوسي، وفي فرع الفنون الفنان سليمان منصور، أما في فرع العلوم فذهبت الجائزة إلى عالم الفضاء الفلسطيني لؤي بسيوني.

وفتحت لجنة الجائزة باب المشاركة للأعمال المؤلفة في الأعوام 2021، 2022 و2023، والتي "تتحدّث عن المقاومة وتحرير فلسطين عموماً والقدس خصوصاً من الاحتلال الصهيوني، وكذلك الأعمال المتعلقة بفضح الإجرام الصهيوني بحق أهلنا الفلسطينيين"، ويمكن المشاركة من خلال إرسال النصوص أو تصوير الكتاب باللغات: الإنجليزية، العربية، الفارسية، التركية، الفرنسية، الإسبانية، الروسية، الصينية، المالايوية، الأوردية.

سلمى خضراء الجيوسي

وستتم مراجعة جميع الأعمال التي تتلقّاها لجنة التحكيم من الدول المختلفة، وستمنح أمانة "جائزة فلسطين العالمية للآداب" عملاً مختاراً من كل مجموعة بعد مراجعته والاتفاق عليه.

ويقام الحفل الختامي للدورة الثانية خلال العام 2024، وسيتم الإعلان عن الوقت والمكان لإقامة الحفل عبر الموقع الرسمي للجائزة.

و"جائزة فلسطين العالمية للآداب" جائزة عالمية غير حكومية تقام مرة كل سنتين، تأسّست عام 2019 بالتعاون مع اتحادات الكتاب والنقابات الثقافية والأدبية في بعض الدول الإسلامية ودول أخرى، وتكرّمُ الجائزة الكتّاب المبدعين والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني بكتاباتهم في العالم كلّه. مؤسسة جائزة فلسطين، وهي مؤسسة غير ربحية، مستقلة، من المثقفين والكتاب والأكاديميين والمحامين الفلسطينيين والمناصرين للقضية الفلسطينية، هدفها "حماية الأحلام والإنجازات الفلسطينية وتعزيزها".