تدوين- يحدث الآن
أزالت منصتي "سبوتفاي" و"آبل ميوزك" للموسيقى أغنيتي "أنا دمي فلسطيني" و"يا طير الطاير" للمغني الفلسطيني محمد عساف، وهي من أبرز أعماله التي تستعمل في الفعاليات الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم.
وقال عساف في تصريحات صحفية: "راجعت صفحتي الرسمية على منصتي سبوتيفاي وآبل ميوزيك، وفوجئت بحذف أغنية "دمي فلسطيني"، إذ وصلني إيميل رسمي بذلك، بحجة أن الأغنية تحرض على العدو ".
وعبر عساف عن فخره لأن أغانيه تعبر عن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال، ساخرًا من اتهامه بمعاداة السامية.
وختم بالقول: "حتى لو حذفوا هذه الأغنية فهي موجودة في ذاكرة ووجدان كل فلسطيني وكل حر شريف يدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حريته واستقلاله".
جدير بالذكر أن أغنية "دمي فلسطيني" طرحت في كانون الثاني 2015، وهي من كلمات سليمان العساف وألحان وتوزيع وائل الشرقاوي، وحققت في قناة "يوتيوب" الرسمية أكثر من 30 مليون زيارة حتى الآن.
وكانت منصة "سوبيتفاي" قد حظرت قبل ذلك بعدة أيام أغنية "منتصب القامة أمشي" وهي من كلمات الشاعر الراحل سميح القاسم، وغناها لأول مرة الفنان اللبناني الشهير، مارسيل خليفة.
بدورها، استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية قيام منصات رقمية عالمية بحذف أغنية" أنا دمي فلسطيني "للفنان الفلسطيني محمد عسّاف، الامر الذي اعتبرته الوزارة جزءاً من الحرب على المحتوى الفلسطيني الوطني الهادف والملتزم.
وأكدت الوزارة أنه يفترض من هذه المنصات الرقمية ان تحترم تنوع الثقافات والمحتوى الذي يدافع عن حقوق الانسان المحمي من كافة القوانين والشرائع الدولية بدلاً من ان تتساوق مع الاحتلال ومخططاته التي تطال التراث والرواية والاثار والارض، كما على هذه المنصات الالتزام بنصرة الشعوب المضطهدة الذي هو في صلب رسالة الفن الخالدة وان ما قامت به هذه المنصات هو ترويج لرواية الاحتلال وحجب للرواية الفلسطينية.
واضافت الوزارة أن التحريض الذي يقوم به الاحتلال، ضد الفنانين الفلسطينيين الوطنيين، هو ضد الثقافة الوطنية الفلسطينية الملتزمة، التي تعرف واجبها في الدفاع عن حقوق شعبنا، وهو يصب في خانة العدوان والاستهداف اليومي لكل ما هو فلسطيني".