الجمعة 22 تشرين الثاني 2024
تدوين- يحدث الآن
بعد مرور نحو شهر على طرح فيلم باربي، الذي تجاوزت إيراداته المليار دولار حول العالم، بدأت دول عربية منع عرضه في دور السينما المحلية، بحجة المساس بالأخلاق.
مؤخرا، سحبت الجزائر الفيلم من صالات السينما، بعد أسابيع من عرضه في البلاد، كما أعلنت الشركة المسؤولة عن توزيعه في الجزائر إلغاء عرض الفيلم، بعد جدل دار حول احتوائه على تلميحات إلى المثلية الجنسية.
وفي لبنان، تحرك وزير الثقافة محمد المرتضى، لمنع عرض فيلم "باربي" في البلاد، قائلا إنه "يروج للشذوذ والتحول الجنسي ويتعارض مع القيم الأخلاقية والإيمانية". وبناء على قرار المرتضى، أحال وزير الداخلية بسام مولوي الفيلم إلى لجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدة للعرض لمراجعته وتقديم توصيات.
وحظرت الكويت، الفيلم، الخميس الماضي، بعد تصريحات رئيس لجنة الرقابة على الأفلام السينمائية في الكويت، لافي السبيعي، حسب تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) باربي بـ "خدش الآداب العامة" والتحريض على "مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد" مشيرا إلى أن الفيلم يدعو إلى "أفكار دخيلة على المجتمع".
ولم يطرح "باربي" في صالات قطر، التي لم تصدر بعد أي إعلان رسمي عن هذا الموضوع، فيما انطلق عرضه في بلدان عربية أخرى بينها السعودية والإمارات، حيث يشهد إقبالاً كبيرا، إلا أن حملة انطلقت عبر منصة X "تويتر سابقا"، تحت عنوان "أوقفوا عرض فيلم باربي"، تطالب بوقفه.
وفي سلطنة عمان نقلت مواقع محلية أن الفيلم ممنوع من العرض في البلاد، بسبب احتوائه مشاهد غير ملائمة للأطفال وتركيزه على قصص المثلية،
