الثلاثاء  03 كانون الأول 2024

موسوعة تستعرض مساهمة تونس في المعارف الموسيقية والموسيقولوجيا طوال تاريخها

2023-08-26 04:50:52 AM
موسوعة تستعرض مساهمة تونس في المعارف الموسيقية والموسيقولوجيا طوال تاريخها
موسوعة الموسيقى والموسيقولوجيا في تونس

تدوين- إصدارات

أثمر التعاون بين "مخبر البحث في الثقافة والتكنولوجيات الحديثة والتنمية"، بدعم من "المعهد العالي للموسيقى" و"جامعة تونس"، أثمر عن صدور مؤلف جماعي بعنوان "موسوعة الموسيقى والموسيقولوجيا في تونس".

الإصدار الذي يعتبر حدثاً علمياً في تونس لقيمته العلمية وأسسه المنهجية، أبصر النور تحت إشراف مدير "المعهد العالي للموسيقى" سمير بشة، وتصدّره تقديم بقلم الباحث الفرنسي جان جاك ناتيي.

وتتضمن الموسوعة الصادرة  عن دار "سوتيميديا"، مجموعة من المقالات العلمية باللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية، وتضم 3 محاور كبرى هي: "الموسيقى منظور العلوم الإنسانية" و"تاريخ ودراسة الآلات الموسيقية" و"المقاربات العلمية والمناهج والتحليلات".

ويستعرض الباحثون المشاركون في الموسوعة، التي استغرق إعدادها نحو 3 سنوات، مساهمة تونس في المعارف الموسيقية والموسيقولوجيا طوال تاريخها من العصر الحجري الحديث إلى بداية القرن الحادي والعشرين.

كما تطرقوا إلى خصوصيات الموسيقى التونسية ومميزاتها، وعلاقتها بالأنثروبولوجيا وعلم الآثار والسينما والمسرح والدين واللسانيات والأدب والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع والعلوم السياسية وعلوم التربية وغيرها.

وتجمع الموسوعة مقالات لباحثين وجامعيين من دول تخصصات عدة هم: نيكولا مييس ومحمد زين العابدين وفرانسوا بيكار ونداء أبو مراد ومنذر عياري وجان مارك شوفيل وأنيس المدب وفرانسوا ديلالاندي وجان باسلر وسيف الله بن عبدالرزاق وسندة خياطي وأمين الزواري ووائل صمود وإقبال حمزاوي وفاخر حكيمة، بالإضافة إلى حمدي مخلوف الذي أشرف على التصميم ومراجعة معايير البيبليوغرافيا.

وعن الكتاب قال الموسيقي سمير بشة: إن التفكير في إنجاز موسوعة تهتم بدراسة الأسس النظرية والمنهجية للموسيقى والموسيقولوجيا في تونس مطلع القرن الحادي والعشرين لا يمكن له أن يتحقق دون توافر إرادة وتعاون شمولي مشترك.

ومن أهداف هذا المشروع بحسب بشة البحث بشكل دقيق في أسئلة من داخل الفكر الموسيقولوجي المعاصر، ليتم من خلالها دراسة الموسيقى من منطلق تعدد الحضارات وتعاقب الفترات، بداية من التاريخ القديم وصولا إلى الفترة المعاصرة.