الباحث الجزائري محمد بكاي يدخل "متاهات جاك دريدا" في أحدث مؤلفاته

تدوين- إصدارات 

صدر حديثا عن دار ميم للنشر في الجزائر، كتاب متاهات جاك دريدا: قراءات في فلسفة "مقنّعة الوجوه" للكاتب الجزائري محمد بكاي.

ويحتوي الكتاب على مقدمة، وأربعة فصول، بالإضافة إلى حوارات ولقاءات.

وجاء الفصل الأول بعنوان "التفكيك والبلبلة: الدخول إلى متاهة دريدا"، توزع على ثلاثة محاور وهي: التفكيك وحصان طروادة، جاك دريدا وبابل الكتابةـ التفكيك.. شذرات على حافة التيه.

أما الفصل الثاني حمل عنوان "هواجس اللغة وتغير مواقع التسمية"، توزع على ثلاثة محاور وهي "عن دريدا وقلق اللغة"، "مثل إله ومثل لا شيء: تقلّبات حول اسم الكورا"، "ما بعد دريدا: إعادة التفكير في الإشارة الفلسفية."

وحمل الفصل الثالث عنوان "التفكيك بـــين الشِّعري والجمالي" كتب فيه المؤلف عن "اختناق اللغة أو الشعر يدمّر نفسه: قراءات حول تسيلان ولاكو لابارت،" و"الكليشيه والشّذري: نتوءات اللغة، تدفّقات الشعر"، و"التفكيك والتشظي عند جوليا كريستيفا: انهيارات النسق والجنوح الشّعري للذات".

وجاء الفصل الرابع بعنوان "الشَّبح والـحِداد"، وفي هذا الفصل تناول المؤلف "أشباح دريدا: نـحو هانطولوجيا للأدب"، و"كتابة الـحِداد: الـموت أمام وِلادة الـمكان الأبـجديّ للاستثناء."

ووفقا للمؤلف ""مثل هذا الكتاب بحثا عن مواقع تعايش التفكيك مع تقليد أنطولوجي سياسي يصل الفلسفة اليونانية بالوحي الإبراهيمي في توليف مرآوي وقرائي مثير للداخل والخارج".