تدوين-يحدث الآن
نشر الشاعر الكولومبي فيرناندو ريندون عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانا من الحركة الشعرية العالمة حول الوضع في فلسطين
وفيما يلي نص البيان:
الحركة الشعرية العالمية: لم يعد أمام الفلسطينيين ما يفعلونه سوى المقاومة
قالت الحركة الشعرية العالمية في بيان لها، إنها تتابع بسخط الاعتداءات الإجرامية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم، في أجواء الحصار الذي يمارسه احتكار وسائل الإعلام العالمية، التي تصف المقاومة الفلسطينية بالتصعيد، من خلال تصوير الضحية في موقف الجلاد، وتقديم المجرم بصورة المجني عليه، لإرباك الرأي العام وغسل ضمير المتواطئين معه إن كانوا يملكونه.
وأضافت الحركة في بيانها حول الوضع في فلسطين، أن أسباب المقاومة في فلسطين هذه الأيام هي حرمان شعب من حقوقه، وحصار غزة، وتدمير منازل الفلسطينيين يوميا، وإذلالهم، ومنعهم من العيش في أراضيهم، وحرمانهم من أبسط حرياتهم، وسلبهم حقوقهم، وممتلكاتهم وبناء المستوطنات باستخدام القوة بتواطؤ من الحكومات ووسائل الإعلام المهيمنة وصمت الهيئات الدولية.
وأشارت إلى أنه لم يعد أمام الفلسطينيين ما يفعلونه سوى استخدام حقهم في المقاومة بكل الوسائل، والضغط الذي يمارسه إرهاب الاحتلال الممنهج يولد الانفجار، وتتحمل سلطات الاحتلال وحدها المسؤولية عن نتائج اعتداءاتها المستمرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، كما أنها تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن دماء ضحايا العنف الحالي، والصمت الإجرامي والمتواطئ لوسائل الإعلام الخاضعة للقوى المهيمنة، لا يعفيها من هذه المسؤوليات.
ودعت الحركة الشعرية العالمية الرأي العام العالمي الحر والشعراء والمبدعين والمفكرين وصناع الرأي في العالم إلى دعم الوعي الإنساني ضد الاحتلال والسيطرة والقمع، وطلبت منهم الدفاع عن الإنسان وكرامته.
وحثت الوكالات الدولية على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية والعدالة للشعب الفلسطيني.