تدوين- يحدث الآن
في 21 نيسان/أبريل الجاري، وتحت عنوان "النكبة 75: توثيق فوتوغرافي"، يستضيف "مركز مجلس أبرشية كامبورن" في كامبردج البريطانية معرض صور للمصور الفلسطيني أحمد البظ، وثّق فيها نحو 200 بلدة وقرية فلسطينية هجّر منها سكانها على يد العصابات الصهيونية عام 1948.
المعرض الذي يحط رحاله في بريطانيا بعد رام الله وبيت لحم والأردن ولبنان، يلقي الضوء على عمليات التهجير القسري والمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ العام 1947.
وسيعثر زائر المعرض على صور لآثار الحياة القديمة في القرى المهجرة والتغيرات العمرانية التي أحدثها الاحتلال لتغيير معالم القرى المحتلة، مرفقة بمعلومات عن تاريخ القرى المهجرة.
ومن بين معالم القرى التي وثق لها البظ مقام الإمام قطناني في قرية يازور إلى جوار يافا، وبساتين ومقبرة مهجورة في مدينة بيسان، ومقام ديني في قرية بشيت، وبقايا بيوت في قرية قيرة بالقرب من حيفا، وكنيسة مدمّرة في قرية البصة إلى جوار عكا وغيرها.
ووفق تصريحات صحفية للمصور الفلسطيني فإن: "الأماكن المهجرة تنقسم إلى 3 أقسام، أولها: أماكن مسحتها آلة الحرب الإسرائيلية ولم يسكنها المستوطنون وظلت فارغة، والثانية، مستوطنات أقيمت على أنقاض القرية الأصلية، ولا تزال في داخلها مقابر إسلامية أو مساجد أو أجزاء منها، وثالثها قرى بقيت على حالها وبنائها الأثري القديم وتغيّر سكانها فقط".