من محراب خيالي
أناجيك...
أركانه أوراق الاشتياق
تسّاقط
تُزهر رعشة الرّبيع
من هناك
أنْحُت ٱلهة العشق
تسكن عرشا
زخرفه أحرفي
جنانه همساتي
سماؤه قصائدي
أرضه نبضات الفؤاد
تعزف سنفونية
بلا صوت
تئنّ لها صحراء الشّوق
لقصائد كُتبت في غفلة عن الموت
ترويها شفاه الحياة
فلا تخبروا ضياء الفجر
عن عشق النّدى
لأوراق الورد
يحطّ ساجدا على خصرها
يسبّح البارئ
يطوف
يستنشق عبق الهيام
من ثغر السّماء
ولا تحملوا أوجاعكم عنّي
أنا مرٱة من شظاياكم
مستودعٌ
لِأسراركم
لِأشواقكم
لآهات الصّمت
ترتّق الصّبر
تنساب قصائدا
حروفها شجن
تنسج ضياء الأمل
من عين الرّضيع
يبتسم للزّهور
لإكليل الياسمين
على صدر جثّة
سمّوها ..
وطنْ .