صرير الوجع يوقظ الروح...
والأمس كاليوم غريب
في ساحة يَقِظة...
الشمس لم تبرح زينتها
وما أخلفت وعد الضياء..
تطهو أطباق الوقت لتلتهمها المسافة بشهية..
تترك لليل شقاء الحقائب المتواطئة مع الحنين والاجنحة
قف...
قف أيها المزنر بالياسمين والعوسج
كلانا من قبائل تطبع وشم الزهر على جباه صغارها
وتُكبّر بلغة الله والماء والندى
لتحرر من أسوار الجذر
شهي الثمر ...
مفرداتنا تسرف في التشابه
يتثاءب حرفك فتغفو حروفي وينعتق الإلهام من عجين الوسائد.
ما عاد ذلك المرابط المتصيد غزلان المعاني..
لم يعد ذلك الباحث عن درب يحفظك عن ظهر خطوة وهدف.