الأحد  19 أيار 2024

#فرقة_الفنون_الشعبية_الفلسطينية

فرقة الفنون الشعبية وأسئلة حول الثقافة والجمهور

تنفرد فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية في قدرتها على اجتذاب جمهور تعج فيه صالة العرض، سمته الأبرز أنه يضم كافة الفئات العمرية،

الفنون تحتفي بمرور 44 عاماً على تأسيسها بعرض أشيرة

في التاسع من آذار احتفلت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية بالذكرى الرابعة والأربعين لتأسيسها، هذه الفرقة التي أدركت مهمتها باكرا في ترسيخ هوية الإبداع

أشيرا فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية| بقلم: وسام رفيدي

دخلت قصر الثقافة في رام الله لحضور العرض الجديد لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، أشيرا، وانا أهجس بهاجسين يتملكانني: ألن تطغى المؤثرات التقنية الحديثة من صوت وصورة وإضاءة، وهي مثيرة فعلاً، على جوهر العمل: حركة الراقصين وتشكيلاتهم وسرد الحكاية؟ فاستخدام تلك التقنيات في السنوات الأخيرة بات علامة فارقة في العروض المقدمة من فرقة الفنون وغيرها من الفرق حتى غدا من المشروع، باعتقادي، طرح السؤال/ الهاجس أعلاه. وأهمية طرحه كسؤال يكمن في أهمية الفن الشعبي بكل تلاوينه على تشكل الهوية الوطنية باعتبار الفن