الجمعة  22 تشرين الثاني 2024

ترشيح فنان فلسطيني لجائزة أفضل فنان عربي في العالم

2019-07-16 09:57:01 AM
ترشيح فنان فلسطيني لجائزة أفضل فنان عربي في العالم
لوحة للفنان الفلسطيني وائل ربيع

 

الحدث - إسراء أبو عيشة 

رُشح الفنان الفلسطيني التشكيلي وائل ربيع لمسابقة أفضل فنان تشكيلي عربي في العالم لعام 2019، عن عمله الفني “المدينة المسحورة” والذي استوحاه من مقطوعة تشايكوفسكي التاريخية “بحيرة البجع".

وقال الفنان وائل ربيع، إن هذه المسابقة منظمة من قبل المجموعة العربية العالمية في ملتقى لندن الدولي للفن التشكيلي، وتقام بشكل سنوي، ويوجد فيها مسارات متعددة ولا تقتصر فقط على الفنون، بل هي في كافة مجالات الإبداع والثقافة، ووالاختراعات والشعر، وتأتي الفنون التشكيلية من ضمنها. وتعد هذه المسابقة من أهم المسابقات العربية والعالمية، التي تعطي فرصة جيدة للمبدعين للوصول إلى العالم وتسليط الضوء عليهم وعلى أعمالهم.

وأضاف ربيع لـ"الحدث"، أن الهدف من العمل كان تقديم صورة جديدة عن الإنسان الفلسطيني والعربي مختلفة عن الصورة النمطية الموجودة، وإظهار الجانب الخفي للعالم بأننا شعب مثقف ومقاوم، من خلال الفتاة الفلسطينية التي ترتدي الكوفية الفلسطينية، وتقرأ قصة بحيرة البجعة، والتي تعود إلى إحدى روائع التراث الفني الموسيقي العالمي، والتي ألفها الموسيقار الروسي "تشايكوفسكي" في 1887، ويتحدث المشهد عن السحر الأسود الذي كان موجودا على الأميرة، وفي لحظة قدوم الأمير يزول عنها السحر، وتعود الأميرة إلى حالتها الأولى من جمال وازدهار وقوة، تترابط الأفكار في المشهد من خلال مخيلة الطفلة التي ترى المدينة المقدسة في هذه الصورة، وأنه في يوم ما سيتم رفع السحر وتعود المدينة المقدسة لجمالها وبهائها المعهود، والتي تتأمل للعيش بسلام في وطنها بعيدة عن "السحر الأسود" الذي يتمثل في الآلام ومآسي القتل والدمار.

ويبين ربيع، أن "هناك حاجة قوية لنا كفنانين ومبدعين فلسطينيين بأن نكون موجودين في المحافل الدولية، ولا يجب أن يقتصر وجودنا داخل الوطن، بل يجب أن نقدم رسالة، ونقدم ما هو جديد دائما ونحاول أن نكون حاضرين من أجل الوطن، ولأننا شعب يستحق الحياة".

وأوضح ربيع، أن النتائج النهائية للمسابقة ستكون في الجزء الأخير من هذا العام، من قبل لجنة تعتمد في قرارها على الترسية، ويتم احتساب جزء بسيط من تصويت الجمهور، وبعدها تكون لجنة فنية دولية محايدة، تنظر إلى الأعمال بتجرد دون معرفة اسم الرسام، ويتم مناقشة الأعمال وتقييمها، وبناء عليه يتم اختيار الفائز، وسيكون التتويج في لندن.

وأشار ربيع، أنه شارك في العديد من المعارض الفنية المحلية والإقليمية الجماعية والفردية، وله الكثير من الأعمال التي تم استخدامها في أغلفة لروايات وجداريات، والتي كان من أبرزها في البوستر المركزي للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.