مهرجان ليالي بيرزيت

 

الحدث - إسراء أبو عيشة 

اختتمت جامعة بيرزيت، أمس الأربعاء، فعاليات مهرجان ليالي بيرزيت السنوي، الذي يعتبر من المهرجانات الوطنية التي تتخللها أمسيات وفعاليات ثقافية وفنية وتراثية متنوعة.

ويهدف المهرجان، إلى ترسيخ الهوية الثقافية الفلسطينية، وتقديم الدعم المادي للطالب الجامعي. وينظم المهرجان، بشكل سنوي بمشاركة فرق متعددة عربية وفلسطينية لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وفي مقابلة مع مسؤولة الإعلام في جامعة بيرزيت، نردين الميمي، قالت إن أهداف مهرجان ليالي بيرزيت متعددة، منها الحفاظ على التراث الفلسطيني وتعميق جذوره لدى الحضور، والمحافظة على الطابع التراثي الشعبي الفلسطيني من الزوال، وذلك من خلال الدعوات الفردية التي تقدم للفرق الفنية والفنانين، لتقديم عروضهم التراثية.

وأكدت الميمي، أن إدارة جامعة بيرزيت تسعى من خلال هذا المهرجان إلى دعم صندوق الطالب، من خلال استقطاب أكبر قدر من الجماهير الرسمية والشعبية، بسبب الظروف المالية الصعبة التي يمر بها الطالب، محاولة في ذلك سد احتياجات ومتطلبات الطالب الدراسية، وكذلك تسعى جاهدة لإحياء التراث الوطني والتاريخي والعمل على استمراره للأعوام المقبلة. 

وقامت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت بإعادة إحياء المهرجان بعد غياب دام لأكثر من 25 عاما، حيث نظم لأول مرة عام 1984م.

ويشار إلى أن المهرجان يحضره سنويا آلاف المواطنين من مختلف أنحاء الضفة الغربية.