الأحد  22 كانون الأول 2024

"البريك دانس" للتعبير عن المعاناة لدى الشبّان في قطاع غزة

2020-01-09 02:11:16 PM
رقص البريك دانس

 

الحدث - إسراء أبو عيشة 

من وحي المعاناة يخلق الإبداع والإختلاف لنرى من زقاق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مدرسة لتعليم "البريك دانس" الذي يعرف على أنه التعبير الجسدي لموسيقى الرآب.

حيث قال الراقص أحمد الغريز الملقب بـ "شارك"، وهو أحد مؤسسي "البريك دانس" بفلسطين عام 2003م، وأحد أعضاء مخيم كاسرو الحصار والحدود والعوائق، أنه في البداية لم يتقبل المجتمع الفلسطيني بالقطاع هذه الثقافة، حيث أنهم لم يعتبروا رقص هؤلاء الشباب في الشوارع أمر طبيعي، والذي إعتبره الكثيرون "بالفتنة".

 وأضاف، إلا أنه ومع مرور الوقت إستطعنا جذب المجتمع نحونا وتقبل كل ما نقوم به، من خلال دمج القضايا التي يعيشها أهالي القطاع بالعروض الراقصة التي تقام.

وأشار الغريز، "قمنا بإنشاء مدرسة للبريك دانس في عام 2012م، وهذه كانت بداية جيدة بسبب إقبال الطلاب للتسجيل في هذه المدرسة لتعلم الرقص، والذي تعلموا أيضا من خلالها الإعتماد على النفس وتنظيم الوقت".

وأكد الغريز، أن العروض لم تقتصر فقط داخل فلسطين، حيث تمت المشاركة في مهرجانات عدة منها العربية والأوروبية.

وأفاد الغريز، انه ومن خلال فريقنا نقوم بتوجيه رسالتنا للعالم، حول معاناتنا كفلسطينيين وتأثير الاحتلال علينا من خلال العروض التي نقدمها.

وبيّن الغريز، انه يوجد هناك نحو خمس مجموعات، ضمن الفئات العمرية  ما بين 5 و20 عاما، حيث نقوم بالمدرسة بتدريب الطلاب على انواع كثيرة من رقص "البريك دانس"، والرقص المعاصر والرقص التعبيري الذي يتيح للطلاب بأن يعبروا عما بداخلهم.