السبت  23 تشرين الثاني 2024

الكاتب "الزعيم" يصدر كتابا حول الفساد والاستبداد السياسي

2020-02-02 01:08:50 PM
الكاتب
غلاف الكتاب

 

 الحدث الثقافي 

 أصدر الكاتب والباحث بالشؤون التاريخية والإسلامية إبراهيم صقر الزعيم السبت، كتابه الجديد: "من الفساد حتى الاستبداد"، مستعرضًا في فصوله الثلاثة؛ مفهوم الإفساد وموضوعاته وأنواعه؛ مختتمًا بالحديث حول الاستبداد السياسي.

ويقع الكتاب بـ 132 صفحة من الحجم المتوسط، وأنهى الزعيم كتابته في 10 جمادى الأول 1441 هجرية/ 5 يناير 2020، بمدينة غزة، ويُعرض الآن في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

ويرى الزعيم أن سورة الشعراء اشتملت في قصصها القرآنية على كل أنواع الفساد وقدمت منهجًا دقيقًا في نزع مسبباته وسبل مقاومته، كاشفةً في الوقت ذاته عن خطر الاستبداد السياسي.

وتتبع الكاتب الآيات التي تتحدث عن الفساد بتصريفاته في القرآن الكريم، فوجد أنها في 47 موضعًا.

أما موضوعات الكتاب، فتتعلق بالإفساد في الأرض، وظن المفسد أنه مصلح، وخصال المفسد الثلاثة، وتشويه الحقائق، وعدم موالاة المؤمنين ونصرتهم، ودور المؤمنين في النهي عن الفساد.

كما وقف على الإفساد المستقبلي لليهود، وتعدد الآلهة فساد للسماوات والأرض، والنظر في عاقبة المفسدين, ومفسدة الحكم (السياسي-الاجتماعي-الاستبداد)، ومفسدة المال، وجزاء أهل الإصلاح، وظهور الفساد، وتقطيع الأرحام.

وبين الزعيم أن سورة الشعراء ذكرت كل أنواع الفساد، وهي: سياسي (قوم فرعون)، ديني (قوم إبراهيم)، اجتماعي (قوم نوح)، الصناعي (قوم هود)، الأمني (قوم صالح)، الأخلاقي (قوم لوط)، الاقتصادي (قوم شعيب).

ويقف في الفصل الأخير على الاستبداد السياسي وخطره وصوره والمتمثلة بـ (رفض النصيحة، تغييب العقول، تدمير مؤسسات الدولة)، والسياسة الاستبدادية والمتمثلة بـ (التهديد والوعيد، قلب الحقائق، القذف بالجنون، الاتهام بالسحر، الاستيدلاء على الأرض).

كما يتطرف فيه إلى قضية محاربة الاستبداد وفق ما هو مقدم بالقرآن الكريم والسنة النبوية، ودور المجتمع في ذلك، ويختتم بـ "نهاية الوثنيات السياسية وانتهاء الدور السياسي".

ويعد هذا الكتاب الثالث للزعيم، فقد سبق أن أصدر كتابًا حول الحركة النسائية بحماس، وآخر حول حول "التعايش السلمي" في القدس.