شخصيات وأحداث
يصادف يوم الأربعاء الـ20 من شهر كانون الثاني، ذكرى انتخاب ياسر عرفات كأول رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية عام 1996.
وشهد هذا اليوم، إجراء الاقتراع لانتخاب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وانتخاب أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
وتنافس على المنصب كل من: ياسر عرفات وسميحة خليل، وفاز الرئيس ياسر عرفات بنسبة (87.28%) من أصوات المقترعين.
كما انتخب الشعب الفلسطيني أعضاء المجلس التشريعي وعددهم (88 عضواً)، وقد بلغ عدد المرشحين (672) مرشحًا في (6) دوائر انتخابية، فيما بلغ عدد المقترعين (780079) شخصًا، بنسبة (75.86%) من الناخبين المسجلين.
ويوم 12 شباط من ذات العام، أدى عرفات اليمين الدستوري في مقر المجلس التشريعي في غزة، أمام رئيس المجلس الوطني.
وعرفات، هو محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني المولود في القاهرة عام 1929.
ودرس عرفات الهندسة المدنية في القاهرة، في جامعة الملك فؤاد، وشكل آنذاك رابطة الخريجين الفلسطينيين، كما شارك إلى جانب الجيش المصري في العدوان الثلاثي على مصر.
وتزوج عرفات من السيدة سهى الطويل وأنجب منها بنتا.
عام 1958 سافر عرفات إلى الكويت والتقى بخليل الوزير وأسسا معا خلية ثورية أطلق عليها اسم حركة تحرير فلسطين (فتح).
وعام 1969 انتخب عرفات رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، كخليفة ليحيى حمودة.
ومن أبرز المحطات في حياة عرفات، توقيع اتفاق أوسلو مع الاحتلال عام 1993، والذي يعتبر أول اتفاق رسمي بين" إسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وعلى أثره تلقى عرفات عام 1994 جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين ووزير خارجيته شمعون بيريز.
وعام 2004، توفي عرفات عن عمر يناهز ال75 عاما، بعد سنتين من حصار جيش الاحتلال له، في مقره في رام الله، ولا تزال أسباب الوفاة مجهولة حتى اللحظة.