شخصيات وأحداث
تصادف اليوم الخميس، الذكرى الـ27 على ارتكاب مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، التي راح ضحيتها 29 مصلياً على الأقل، إضافة إلى مئات الجرحى.
واقتحم المستوطن (باروخ غولدشتاين) المسجد الإبراهيمي في الخليل خلال صلاة الفجر وأطلق الرصاص المتفجر نحو المصلين مما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وأغلقت قوات الاحتلال الحرم بعد تنفيذ المجزرة، ومنعت المصلين من الخروج، كما منع من هم خارج الحرم من الدخول لتقديم المساعدة للجرحى.
وأثناء تشييع جثامين الشهداء، أطلق الاحتلال رصاصه على المشيعين فاستشهد 19 آخرون، وعمت المظاهرات باقي المدن والقرى الفلسطينية ووصل عدد الشهداء إلى 60 شهيدا.
وعلى اثر المجزرة، أغلق الحرم الإبراهيمي 6 أشهر متتالية، وبعدها قسم الحرم بين المسلمين والصهاينة، وأغلق شارع الشهداء، ما أدى إلى إغلاق العديد من المحلات التجارية، إلى جانب إغلاق مداخل البلدة جميعها بالمكعبات الاسمنتية، باستثناء مدخل حاصرته قوات الاحتلال.
وردت المقاومة الفلسطينية على المجزرة ب5 عمليات استشهادية أدت لمقتل أكثر من 30 مستوطنا وإصابة المئات.
ولا تزال البلدة القديمة في الخليل محاصرة حتى اليوم.