الأحد  22 كانون الأول 2024

وفاة الناشطة الإماراتية آلاء الصديق

2021-06-21 09:40:12 AM
وفاة الناشطة الإماراتية آلاء الصديق
آلاء الصديق

متابعة الحدث

توفيت الناشطة الحقوقية الإماراتية آلاء الصديق أول أمس السبت، اثر تعرضها لحادث سير في العاصمة البريطانية لندن.

وكانت تشغل الصديق منصب المديرة التنفيذية لمؤسسة القسط لحقوق الإنسان المعنية بمعتقلي الرأي في الخليج.

وناضلت الصديق ضد الاعتقالات السياسية في الإمارات والتي كان والدها من ضحاياها، كما ناضلت في العديد من التنظيمات والأطر المناصرة للقضية الفلسطينية ولحقوق الإنسان.

وشاركت في فعاليات عدة فضحت فيها انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات، واضطرتها لتخرج منفية خارج بلدها.

فلسطينيا، دعمت آلاء الصديق مؤسسة خزائن التي تعنى بالأرشيف الرقمي، حيث مدت الأرشيف بالمنشورات والوثائق النوعية منذ عام 2016 وصلت المؤسسة على دفعات من الدوحة إلى عمان إلى القدس.

وقالت مؤسسة خزائن في منشور: لكل مجموعة قصة، ولكل دفعة حكاية، ولا يزال أرشيف آلاء الصديق محفوظاً لدينا وكان من المفترض أن يتاح رقمياً خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد أن نأخذ تفويضاً بالنشر، لكن آلاء رحلت قبل ذلك وقبل أن تصلها رسالة الشكر التي كتبناها لها".

كما نشطت الصديق في مجابهة اتفاقية التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات، إذ أكدت الصديق في ندوة نظمها "ائتلاف الخليج ضد التطبيع"، على ضرورة ترسيخ فكرة أن ما حدث لفلسطين وللشعب الفلسطيني احتلال، وأن فلسطين لا تعود إلا بزوال هذا الاحتلال.

وكانت رسالة نصية قد وصلت المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات على هواتفهم، عشية الإعلان عن الاتفاق مع إسرائيل، تحذرهم من الخوض أو التعليق على "قرار سيادي سيصدر قريباً".

ورأت الناشطة أن سقف الحريات في الإمارات لا يحتمل مثل هذا التوجه (مقاومة التطبيع) في هذه المرحلة، إلا أنها دعت إلى أن لا تتحول صعوبة التعبير إلى صعوبة التفكير في مواجهة التطبيع. وأكدت على ضرورة مواجهة حملات التضليل الإعلامي، وقالت: "يجب أن نتذكر أن من يتلاعب بنا مرة سيتلاعب بنا مرات عديدة"، لافتة في هذا الصدد إلى ما روجته السلطات الإماراتية ونشره إعلامها الرسمي عن أن اتفاقها مع إسرائيل يوقف ضم أراضي الضفة الغربية، وهو ما ثبت أنه غير صحيح.