أخبار وفعاليات
يعتزم الملتقى التربوي العربي ومؤسسة الدراسات الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ (المكتب الإقليمي في فلسطين والأردن) تقديم سلسلة من الندوات عبر الإنترنت حول التربية الراديكالية في فلسطين: تاريخ وتجارب والندوة العاشرة: التربية الراديكالية والتحرر الوطني.
وأوضح الملتقى أنه في الجلسة العاشرة التي ستعقد في 17 كانون أول/ديسمبر 2021 سوف نتأمل في هذه التجارب -وغيرها- لمحاولة استكشاف العوالم الممكنة المختلفة التي يمكن أن تكشف عنها أفكار وممارسات التربية الراديكالية باعتبارها جزءا من النضال من أجل العدالة، المساواة، والتحرير.
والهدف من هذه الندوة بحسب الملتقى هو التفكير في كيف يمكن للتربية الراديكالية أن تتحدى بعض أفكارنا الأساسية حول التعليم، والسياسة، والتغيير الاجتماعي، وكيف يمكن لها أن تكشف عن جذور وأسس مشكلة ما أو مشروع مثل التعليم المدرسي وكيف يمكن للتربية الراديكالية أن تساعد على توسيع خيالنا السياسي كي نتحدى الهياكل والعلاقات القمعية؟ لقد رزحنا لفترة طويلة تحت نير دكتاتورية اللا بديل، وحين نتحدث عن بدائل في التعليم غالبا ما نحصر أنفسنا في معالجة الطرق البديلة لتدريس نفس الخطاب المهيمن.
وسيتحدث في الندوة كل من: غوستافو إستيفا، أباهر السقا، نبيلة إسبانيولي، منير فاشه، نسرين عبد العال، لمشاركة أفكارهم وتجاربهم حول كيف يمكن للتربية الراديكالية أن تساعد على تكوين عالم أكثر عدالة، وكيف يمكن لفلسطين والقضية الفلسطينية أن تكون في قلب هذا الواقع المتخيّل.
وعلى مدار 12 شهرا نظم الملتقى تسع ندوات عن بعد قدمت تجارب في التربية الراديكالية من فلسطين بهدف استكشاف والكشف عن وعرض هذه التجارب للعالم من خلال الندوات المباشرة وأيضا من خلال أرشفتها كي تلهم الأجيال القادمة.