الأحد  22 كانون الأول 2024

6 أجنحة عربية رسمية في معرض الفنون في بينالي البندقية الإيطالي

2022-05-05 09:57:51 AM
6 أجنحة عربية رسمية في معرض الفنون في بينالي البندقية الإيطالي
بينالي البندقية للفنون

الحدث الثقافي- أخبار وفعاليات

حظي الحضور الرسمي العربي في الدورة التاسعة والخمسين لبينالي البندقية باهتمام لافت، بفعل مشاركات الفنانين العرب الفردية والرسمية، إذ خصص المعرض 6 أجنحة عربية رسمية من بين 80 جناحا شارك فيها أكثر من 200 فنان وفنانة، من 58 دولة، وكانت الأجنحة العربية من نصيب سوريا، لبنان، مصر، عمان، السعودية، والإمارات.

وشارك الجناح الإماراتي بعمل فردي تحت عنوان "بين الشروق والغروب" للفنان محمد أحمد إبراهيم، وهو عبارة عن تركيب لعشرات المنحوتات التي تتبدل ألوانها من الزاهية إلى درجات ترابية مكونة من الأسود والأبيض والرماديات.

وإبراهيم، هو فنان إماراتي، يمارس الفن منذ أكثر من 40 عاما، ويعد من مؤسسي مجموعة "الخمسة" الفنية، المكونة من فنانين تجريبيين إماراتيين منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي.

بينما عرض الجناح السعودي عملا للفنان مهند شونو، تحت عنوان "منطق الشجر"، المصنوع من سعف النخيل المطلي باللون الأسود، والذي جمع بين الهيئة الطبيعية والتصميم الميكانيكي، والذي يشير إلى دورة الحياة وقوة الطبيعة المتجددة ونضالها من أجل البقاء.

وجناح لبنان، ضم عملا مشتركا للفنان أيمن بعلبكي، والمخرجة دانييل عربيد، تحت عنوان "العالم على صورة إنسان"، وفيه اصطحبنا الفنانان في جولة مشحونة بالعواطف والذكريات في شوارع بيروت، من خلال تركيب بعنوان "بوابة يانوس"، وشريط فيديو بعنوان "ألو حبيبي".

"أقدار مكتوبة" كان عنوان العرض الجماعي في جناح سلطنة عمان التي تشارك للمرة الأولى بتمثيل رسمي، بخمسة فنانين من أجيال مختلفة، وهم أنور سونيا، وحسن مير، وراديكا كيمجي، وبدور الريامي، والفنانة الراحلة ريا الرواحية.

وشارك في الجناح السوري تسعة فنانين بينهم أجانب، وهم: سوسن الزعبي، وإسماعيل نصرة، وعدنان حميدة، وعمران يونس، وأكسم طلاع، وجوزيبي أماديو، ومارسيلو لو جوديس، ولورنزو بوجليسي، وهانو بالوسو، بأعمال تصويرية تحت عنوان "الشعب السوري: مصير مشترك".

وبتركيب مكون من 14 مجسما معلقا، حضر الجناح المصري من خلال عمل مشترك للفنانين وئام المصري، ومحمد شكري، وأحمد الشاعر، تحت عنوان "كجنة عدن".

ويحاكي كل مجسم من هذه المجسمات ذات الهيئة العضوية طبيعة الرحم، الذي يمثل البداية الجديدة والميلاد، موظفين لذلك الذكاء الاصطناعي لخلق تصورات بصرية وسمعية مختلقة ومستلهمة من التصورات البشرية حول مفاهيم الموت والحياة والوجود والجنة والنار.

يذكر أن المعرض يأتي بعد عام من التأجيل بسبب جائحة كورونا ويستمر عرض الأعمال المشاركة حتى نهاية تشرين الثاني المقبل.