الأحد  24 تشرين الثاني 2024

مركز الزيتونة يصدر كتابا جديدا حول مخاطر التطبيع العربي مع الاحتلال

2022-08-14 11:06:28 AM
مركز الزيتونة يصدر كتابا جديدا حول مخاطر التطبيع العربي مع الاحتلال

الحدث الثقافي- إصدارات

صدر حديثا عن مركز الزيتونة للدراسات والاستثمارات في بيروت، مجلد بعنوان "دراسات في التطبيع مع الكيان الصهيوني: الدراسات الفائزة في المسابقة البحثية الدولية لا للتطبيع".

ويتألف الكتاب من 13 دراسة محكمة، مختارة من مجموعة دراسات لأكثر من 160 باحثا فلسطينيا وعربيا، حيث عمل المركز على انتقائها من بين 28 بحثا.

ويتناول الكتاب الذي يقع في 510 صفحات، مخاطر التطبيع على القضية الفلسطينية، سيما وأنها أبرز المشكلات التي تواجهها الأخيرة في الوقت الراهن، وذلك لأنه يسعى إلى إعادة تشكيل منظومة العلاقات والقيم والمفاهيم تجاه الاحتلال، وفق الرؤية الصهيونية، كما أنه يهدف إلى عزل فلسطين عن أبعادها العربية والإسلامية، والاستفراد بالقضية الفلسطينية.

وتطرق الفصل الأول من الكتاب إلى التطبيع في الشريعة وأخطاره على القضية الفلسطينية، والدول والشعوب العربية والإسلامية، والفصل الثاني خصص للحديث عن التطبيع في المخيال الديني اليهودي، أما الثالث فتطرق إلى دور التطبيع في إذكاء عقيدة الاستعمار الاستيطاني، والرابع تحدث عن أثر التطبيع على حقوق الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي.

أما الفصل الخامس فخصص للحديث عن التطبيع بين انعدام الشرعية وتحقق المسؤولية، في ضوء المبادرة العربية والقانون الدولي، والسادس تطرق إلى التطبيع الثقافي وتداعياته على القضية.

فيما تناول الفصل السابع، انعكاسات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على الخطاب التربوي العربي، والفصل الثامن جاء للحديث عن دور الجامعات الفلسطينية في ترسيخ المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز الثوابت الوطنية لدى طلاب الجامعات في ظل التطبيع. أما في الفصل التاسع، فقد تناول المسؤولية المدنية لدول التطبيع مع "إسرائيل".

وفي الفصل العاشر ناقش الكتاب مخاطر التطبيع على الدول والشعوب العربية والإسلامية، والفصل الذي يليه تناول دور شعوب المنطقة في مجابهة التطبيع، والفصل الثاني عشر تطرق إلى الدوافع الأمنية للتطبيع العربي ـ الإسرائيلي وأثرها على القضية الفلسطينية، والفصل الأخير تطرق إلى الأثر العسكري والأمني للتطبيع العربي الصهيوني.

وقام بتحرير الكتاب أ. د. محسن محمد صالح، وفريق التدقيق العلمي بمركز الزيتونة (إقبال عميش، وإيمان برغوت، ورنا جرجور، وفاطمة عيتاني).

وغطت الأبحاث المختارة من المحكمين الذين يلغ عددهم 28 أستاذا، الجوانب الشرعية، والتربوية، والثقافية، والحضارية، والسياسية، والاقتصادية، والإعلامية، والأمنية، والعسكرية المتعلقة بمقاومة التطبيع.