الحدث الثقافي- أخبار وفعاليات
نظمت وزارة الثقافة أمسية شعرية مساء اليوم، ضمن فعاليات اليوم الأول من معرض فلسطين الدولي الثاني عشر للكتاب.
وشارك في الأمسية الشاعر الفلسطيني الأردني يوسف عبد العزيز في قصيدة بعنوان: "رسائل سوداء"، وقصيدة أخرى بعنوان "تدريبات"، بالإضافة لقصيدة بعنوان "اجتياح"، ومقطع من قصيدة بعنوان "قصيدة عيسى".
وعبد العزيز مولود في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، عام 1956، نزح مع عائلته إلى الأردن بعد النكسة، حصل على شهادة الليسانس في الأدب العربي، وعلى دبلوم التربية، وعمل مدرسا في مدارس وكالة غوث اللاجئين في عمان، وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين والهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين لعدة دورات، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وله مساهمات إبداعية في الصحافة الثقافية الأردنية والعربية وحصل على عدة جوائز خلال مسيرته.
كما شارك في الأمسية الشاعر السوري مروان علي، في قصيدة بعنوان "حلب".
وعلي مولود لعائلة كردية في مدينة القامشلي شمال سوريا عام 1968، درس الاقتصاد في جامعة حلب، وخلال دراسته نشر قصائده في أهم وأبرز الصحف والدوريات العربية، وعمل مراسلا لصحيفة الأيام البحرينية لسنوات طويلة وكذلك في الراديو والتلفزيون.
كما نشر قراءات ومتابعات وترجمات في عدد كبير من الصحف العربية، وشارك في عدد من المهرجانات الشعرية العربية والعالمية، وترجمت قصائده لعدة لغات.
وشارك في الأمسية أيضا الشاعر خالد جمعة في قصيدة بعنوان "يا جلالة الملك"، وقصيدة أخرى بعنوان "أتيت إليك".
وجمعة، مولود في رفح عام 1965، وحاصل على شهادة في الرسم المعماري ومراقبة الأبنية من معهد البوليتكنك، وهو محرر الشأن الثقافي في وكالة وفا، وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
وشارك في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية للأدب والشعر وصدر له 35 كتابا ترجمت 9 منها إلى لغات أجنبية.
ويتوفر في معرض فلسطين الدولي للكتاب في جناح الأهلية للنشر والتوزيع 5 كتب لجمعة وهي: قمر غريب فوق صانع النايات، لا شيء يمشي في هذا المنام، صانعة الحكايات، مريم الخرساء، وعن أصدقائي الشهداء.
كما يتوفر له في جناح تامر للتعليم المجتمعي 4 كتب وهي: مذكرات كورونية، مذكرات تلميذ ابتدائية، الثور الذي سرق جزمة الكنغر، والخراف لا تأكل القطط.
وفيما يلي جانب من قصيدة يا جلالة الملك التي ألقاها الشاعر خالد جمعة في الأمسية:
يا جلالة الملك
يسقطُ أبناءُ البلادِ في الحُفرِ ككراتِ بلياردو، مع فرقٍ صغيرٍ لا يغيّرُ شيئاً في الأمرِ، أنها ليست لعبةً كما نراها، نرى السعادة على وجهك الملكيّ، ويحاولُ ولدٌ أن يقولَ لكَ ما نخافُ أن نقولَه، يتقدّمُ محميّاً بطفولتِهِ، يصوّبُ جنودُكَ كما تمرّنوا تماماً، ويموتُ الولدُ، وتظلُّ الكراتُ تسقطُ وتظلُّ تبتسم، يخربشون دفاتر إحصاءاتكَ، تقلُّ رعيّتُكَ واحداً، ويستفسرُ قبلَ ذهابه إن كنت تعلمُ ما كان سيقولُهُ، لكنّهُ تأكّدَ تماماً قبل أن يسقط، أنّك لا تشبهُ ملوكَ الحكايات في شيء
وشاركت في الأمسية الشاعرة الأردنية هناء البواب في قصيدة بعنوان "مهاجرون"، ونص من قصيدة "كفاك".
والبواب، أصدرت 6 مجموعات شعرية، وحاصلة على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، ومؤسسة ومديرة بيت الثقافة والفنون في عمان، ومديرة دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع.
كما شارك في الأمسية الشاعر التونسي مهدي غلاب في عدة مقاطع من قصائد طويلة، الأولى كانت بعنوان "متى نحرر"، والقصيدة الثانية بعنوان "مهبط الفرس" والقصيدة الأخيرة بعنوان "الهودج والقطعان".
وغلاب، هو شاعر وقاص تونسي، وفنان تشكيلي وباحث مختص في الجماليات في جامعة باريس، وهو عضو في اتحاد الكتاب التونسيين، ويعمل مدرسا للغة العربية لغير الناطقين بها.
وألقى الشاعر الفلسطيني فارس سباعنة مقطعا قصيرا عن القهوة، ومقطع آخر بعنوان "عن نومها"، ومقطع ثالث بعنوان "وسادة شكي"، وأخيرا قصيدة عن قصة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع العام الماضي.
وسباعنة هو شاعر وإعلامي ومدير سابق لمتحف محمود درويش، صدرت له مجموعتان شعريتان، وساهم في العديد من المبادرات والحملات والمهرجانات الأدبية والثقافية، ويكتب المقالة في منابر فلسطينية وعربية، وشارك في عدد من الأمسيات والمهرجانات على المستويين المحلي والعربي.
واختم الأمسية الشاعر الفلسطيني محمد دقة، بنص شعري بعنوان "على كتفين من تعب".