الجمعة 22 تشرين الثاني 2024
متابعة الحدث
تطلق حملة الحق في التعليم، أسبوع الحق في التعليم والذي سيعقد في الفترة ما بين 14-17 تشرين الجاري، تحت عنوان: الحرية الأكاديمية "لن يقوى القيد على الفكر".
وقالت منسقة المجموعة الطلابية في حملة الحق في التعليم إسراء القاضي لـ"صحيفة الحدث" إن أسبوع الحق في التعليم هو فعالية رئيسية سنوية تهدف الحملة من خلالها إلى تسليط الضوء على قضية التعليم تحت الاستعمار الإسرائيلي، وتكثيف الجهود نحو إحدى الانتهاكات التي يتم ممارستها بحق التعليم بشكل عام وجامعة بيرزيت بشكل خاص سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
وأوضحت أن ذلك يجري من خلال محاولة جمع الأكاديميين الفلسطينيين/ات والطلبة من فلسطين والشتات لتبادل المعرفة والحوار ومناقشة إمكانيات توظيف أدوات جديدة لمقاومة الاستعمار وانتهاكات الاحتلال المفروضة على الحرية الأكاديمية.
وبحسب القاضي حملة الحق في التعليم هي حملة طلابية فلسطينية وطنية شعبية تأسست بمسماها الحالي عام 2002 وقد جاءت نتيجة تاريخ طويل من النشاط الحقوقي ومقاومة انتهاكات الاحتلال الممنهجة ضد التعليم العالي بشكل عام وجامعة بيرزيت بشكل خاص.
وحملة الحق في التعليم تأسست عام 1988 على يد مجموعة من الطلبة والأكاديميين في جامعة بيرزيت، لتوفير المساعدة القانونية للطلاب والأساتذة الذين كان يتم اعتقالهم في تلك الفترة، وتطورت لتصبح حملة طلابية في العام 2002، وفقا للقاضي.
وحول أهداف الحملة أوضحت القاضي أنها تقوم برصد الانتهاكات التي ينتهجها الاحتلال لعرقلة المسيرة التعليمية للطلاب سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، إلى جانب بناء حركة عالمية تساند الطلاب والجامعات الفلسطينية تحت الاحتلال.
كما أنها تعمل على مشروع المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل في جامعاتهم والتواصل مع الحركات والحملات الخارجية المماثلة.
وتهدف الحملة أيضا إلى توفير الدعم القانوني للطلاب والأكاديميين المعتقلين في جامعة بيرزيت، وإلى الحشد والمناصرة لقضية التعليم تحت الاحتلال محليا، من خلال توعية الطالب الفلسطيني لحقه في التعليم.
يذكر أن أكثر من 70 طالبا في جامعة بيرزيت يقبعون في سجون الاحتلال.
