الحدث المحلي
أحيا، اليوم الأحد، مركز ذرا للدراسات والأبحاث في فرنسا/ فرع جنين، واتحاد الصحفيين والكتّاب العرب في أوروبا، ومؤسسة كل العرب في فرنسا، اليوم العالمي للغة العربية، في ندوة ثقافية، بعنوان "احتفالية جنين– فلسطين".
وشارك في الندوة، التي نظمت في قاعة محافظة جنين: مدراء وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية، والمشهد الثقافي في جنين.
وقال نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، "إن الاحتفاء بهذه المناسبة هو مساندة للمسيرة التعليمية والتربوية، ودورها الملحوظ في الحفاظ على الهوية العربية من خلال التمسك بلغتنا العربية".
وأكد أبو الرب أن الاحتلال يسعى الى سرقة هويتنا وموروثنا من خلال سرقة لغتنا.
من جهته، أكد مدير مركز "ذرا"/ فرع جنين، عضو اتحاد الصحفيين والكتاب نسيم قبها، على ضرورة المحافظة على اللغة العربية، مشيرا الى أن هذه الندوة تتزامن مع نشاط آخر في هذه المناسبة بمدينة القيروان في تونس، وآخر في باريس.
وأكد قبها أن حفاظنا على اللغة العربية هو بمثابة الحفاظ على الهوية الوطنية.
بدوره، قال البروفيسور محمد أمارة من داخل أراضي عام 48، إن تحديات اللغة العربية كبيرة، خاصة في الداخل الفلسطيني، جراء سياسة الاحتلال، الذي يحاول طمس عروبتنا، وانتمائنا الوطني.
وشدد على ضرورة العمل على مشروع قومي عربي من المحيط الى الخليج، من أجل مواكبة اللغة العربية، التي تستطيع أن تواكب كل التحديثات.
من جانبه، دعا أستاذ النحو في جامعة النجاح الوطنية مأمون مباركة، الى ضرورة الاهتمام باللغة العربية، التي تبدأ من المدرسة، وتهيئة المعلمين والطلاب من قبل السياسات التربوية، وداعيا الى التركيز في المدارس على النحو العربي، بدلا من المحادثة، حتى تشكيل الهوية الوطنية العربية.
وتخللت الندوة مداخلات حول التأكيد على لغتنا العربية، وتقديم قصيدتين للشاعر محمد أبو عون حول أهمية اللغة العربية في رفع شأن الإنسان العربي.