الحدث الفلسطيني
نظم برنامج الدراسات الإسرائيلية في جامعة بيرزيت، خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2022/2023، أربع ندوات متخصصة بقضايا المجتمع الإسرائيلي.
أولى الندوات التي نظمها برنامج الدراسات الإسرائيلية، تخصصت في قراءة نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة في نهاية عام 2022، نظمها الطالب في برنامج الدراسات الإسرائيلية ياسر مناع وقدمها الأكاديمي والسياسي الفلسطيني المقيم في مدينة يافا، ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي د. سامي أبو شحادة.
وأوضح أبو شحادة الأدوات التي يمكن من خلالها تفعيل القضية الفلسطينية على عدة مستويات في ظل تشكيلة الحكومة الجديدة. مستعرضًا بعض الأرقام والمعطيات المتعلقة بالأحزاب ونسبة التصويت، لاسيما بين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48.
ونوه شحادة خلال الندوة، إلى أن هناك نوعا من المبالغة في وصف الحكومة الإسرائيلية القادمة؛ كون الصهيونية الدينية والقوة اليهودية أهم مفاصلها، مشيرًا الى أن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة لا تختلف عن بعضها البعض في سياساتها تجاه الفلسطينيين.
وأكد شحادة على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية سواء على الصعيد الداخلي ضمن إطار وطني موحد وبرنامج واضح المعالم، وعلى المستويين الدولي والقانوني.
وناقشت الندوة الثانية التي عقدت في 21 يناير 2023، استخدام اللغة العبرية كأداة هيمنة على فلسطينيي الداخل المحتل، نظمها الطالب في برنامج الدراسات الإسرائيلية مجد زيادة وقدمها فيها أ. طارق السمان مدرس اللغة العبرية في برنامج ماجستير الدراسات الإسرائيلية – جامعة بيرزيت.
وتطرقت الندوة لكيفية توظيف الاحتلال للغة العبرية كأداة هيمنة سياسية واجتماعية على فلسطينيي الداخل المحتل.
نظمت ندوة "قضية إبعاد صلاح الحموري" الطالبة في برنامج الدراسات الإسرائيلية حرية زيادة وقدمتها أ. سحر فرنسيس المديرة العامة لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
وعرجت فرنسيس خلال الندوة على تبعات الأبعاد القانونية للأسير المحرر والمقدسي صلاح الحموري، ودور حملات الدعم والمناصرة، إضافة إلى تبعات قانون الولاء والذي ينص على سحب الاحتلال هوية المقدسيين الذين "يخرقون الولاء لدولة الاحتلال".
نظم ندوة التوجهات المؤسسية لليمين الصهيوني الطالب في برنامج الدراسات الإسرائيلية ياسر عاصي، وقدمها الأكاديمي والباحث د. نبيه بشير.
وتطرقت الندوة إلى أهم العقائد والأفكار المؤسسة لما سيطلق عليه لاحقا اليمين الصهيوني، وتنبع أهمية هذه الندوة من الندرة التي تلقاها دراسة الكتابات عن اليمين، ولعل الظروف المواتية مع صعود اليمين بمختلف تياراته إلى سدة الحكم في إسرائيل تسلط الضوء على هذه الكتابات وتحث على دراستها.