الجمعة 22 تشرين الثاني 2024
ترجمة الحدث
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أنه تم اكتشاف نقش آرامي على الخزف القديم، والذي ادعت سلطة الآثار الإسرائيلية هذا الأسبوع أنه يحمل اسم والد أحشويروش، وقد تبين أن هذا غير صحيح.
وأوضحت هآرتس أن خبيرة عالمية في الآرامية القديمة كشفت أنها هي التي كتبت النقش الذي يظهر على الفخار الموجود في حديقة ما أسمته سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تل لاكيش"؛ والذي هو تل الدوير. والذي كان في السابق مدينة قديمة تقع على بعد 44 كم جنوب غرب القدس.
وبحسب الخبيرة، فقد كتبت النقش على الفخار كجزء من جولة قامت بها مع الطلاب الصيف الماضي في الحديقة، ثم تركت الفخار في الحقل.
تم العثور على الفخار الصغير، الذي يبلغ ارتفاعه وعرضه أربعة سنتيمترات، في ديسمبر، وتم نقله إلى مختبرات سلطة الآثار الإسرائيلية لفحصه.
وقال باحثو سلطة الآثار الإسرائيلية إنه اكتشاف نادر وقيِّم: نقش آرامي عمره حوالي 2500 عام، من عهد داريوس الأول، ملك الإمبراطورية الفارسية وأب خشايارشا الأول، المعروف باسم الملك أحشويروش.
وتم نقش عبارة "السنة الرابعة والعشرون لداريوس" على الفخار، ووفقًا لعدد سنوات حكم داريوس الأول، فقد تم تأريخها إلى 498 أو 497 قبل الميلاد.
ويعدّ حديث الخبيرة العالمية صفعة لسلطة الآثار الإسرائيلية، التي تحاول جاهدة من خلال التنقيب والتزييف، إعادة إنتاج تاريخ جديد لفلسطين، يتناسب مع الرواية القومية اليهودية تجاه أرض فلسطين.
