58 عاما على اعتقال أول أسير من حركة فتح

شخصيات وأحداث

يصادف اليوم، التاسع من آذار من العام 1965، مرور 58 عاما على إعلان قوات الاحتلال اعتقال محمود حجازي بعد تنفيذه ومجموعة من الفدائيين عملية تفجير جسر في منطقة بيت جبرين قتل على إثرها 24 إسرائيليا وجرح العشرات، بعد أن خاض اشتباكا مع قوات الاحتلال ونجح في تأمين تهريب المجموعة التي كانت معه.

أصدرت "المحكمة العسكرية" الإسرائيلية في العام 1965، حكما بالإعدام بحقه، إلا أن خلافاً في الحكومة الإسرائيلية حال دون تنفيذ الحكم وتم استبداله بالسجن المؤبد.

في العام 1971 تم الإفراج عنه في صفقة تبادل مع أسير إسرائيلي أسرته حركة فتح بعد حرب حزيران/يونيو 1967، وهو حارس مُستوطنة إسرائيلية.

 توجه حجازي بعد الإفراج عنه في عملية التبادر، إلى لبنان وعمل في مؤسسة صامد ما أتاح له الفرصة للمشاركة بعمليات تهريب السلاح والمتفجرات إلى الداخل المحتل، واشترك في معظم معارك الثورة هناك وأصيب 14 مرة.

بعد التوقيع على اتفاقيات أوسلو عاد إلى قطاع غزة في العام   1994، وعمل في الأمن الوطني الفلسطيني إلى أن تقاعد برتبة لواء.

 فاز حجازي بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح في المؤتمر السادس الذي عقد  في بيت لحم في العام 2009، ومنحه الرئيس محمود عباس في العام 2015 وسام نجمة الشرف العسكري.

وتوفي حجازي في مدينة رام الله في الثاني والعشرين من آذار في العام 2021.