السبت  23 تشرين الثاني 2024

الروائي الفلسطيني حسن حميد يفوز بجائزة نجيب محفوظ للرواية لعام 2022

2023-03-11 09:26:45 AM
الروائي الفلسطيني حسن حميد يفوز بجائزة نجيب محفوظ للرواية لعام 2022
حسن حميد

الحدث الثقافي- أخبار وفعاليات


أعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر، أسماء الفائزين بجائزة نجيب محفوظ في الرواية في مصر والعالم العربي لعام 2022، التي تُنظمها الإدارة المركزية للشعب و اللجان الثقافية، برئاسة الكاتب محمد ناصف.

وفاز الكاتب الروائي الفلسطيني، حسن حميد بن أحمد، بجائزة أفضل رواية عربية، وقدرها 75 ألف جنيه، عن رواية "ناغوغي الصغير". فيما الكاتب والروائي، إبراهيم فرغلي، بجائزة أفضل رواية مصرية، وقدرها 75 ألف جنيه، عن رواية "قارئة القطار".

حول رواية "ناغوغي الصغير":

تتناول الرواية الواقعة في 240 صفحة، خفايا وكواليس المجتمع الإسرائيلي العنصري، من خلال سيرة يهودي من يهود الفلاشا، الذين تم جلبهم من أثيوبيا، بشتى طرق الحيل والخداع.

ويبدأ حسن حميد روايته بمفتتح عنونه ب "عتبة لا بد منها"، يشرح فيه دوافعه لكتابة هذه الرواية والتي هي في الأساس مذكرات ورسائل، كتبها بطل الرواية نفسه، المدعو "ناغوني الصغير" وتركها لدى نورا ابنة قرية سمخ التي استأجر عندهم فترة من الزمن ونشأت بينهما علاقة، علمته خلالها اللغة العبرية والعربية.

وبعد رحيله قامت نورا بترجمة هذا العمل، وقالت عليّ أن أعترف بأمرين اثنين هما: الأول: هو أنني أقامر بحياتي وحياة أسرتي، بسبب هذه الترجمة الحافلة بما لن يرضى عنه الخواجات. والثاني: هو أنني لم أحذف أو أتجاهل أو أحيد أو أتجاوز، أي كلمة قالها ناغوني جفت في مدونته هذه.

من هو حسن حميد؟

كاتب قصصي وباحث روائي فلسطيني، من مواليد العام 1955 في الجليل الفلسطيني، بكراد البقارة قضاء صفد، أصدر أكثر من عشر مجموعات قصصية، تحوي بين دفاتها أكثر من مائة قصة قصيرة، افتكّت نصوصه جوائز في البلاد العربية وفي ألمانيا منها جائزة نجيب محفوظ لعام 1999 عن رواية «جسر بنات يعقوب» التي ترجمت إلى اللغة الفرنسية والتركية.

تلقى تعليمه في القنيطرة ودمشق، وعمل معلما فيها، وكانت القصيدة العتبة الأولى التي قادته للتعبير، بتشجيع من الشاعر صالح هواري، فألقى قصائده في الأمسيات، ونشرها في الصحف والمجلات، ثم تحول للقصة والرواية، وتُرجمت بعض قصصه ورواياته إلى اللغات الإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، والفارسية، والصينية، والأرمنية.

التحق بجامعة دمشق ونال إجازة في الآداب من قسم الفلسفة وعلم الاجتماع عام 1980، وعلى دبلوم تربية عام 1981، وعلى دبلوم دراسات عليا في التربية عام 1982، ثم نال الإجازة في اللغة العربية من جامعة بيروت العربية، تَسَنَّمَ رئيسًا لتحرير في صحيفة «الأسبوع الأدبي»، ومجلة «الموقف الأدبي» الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وكذلك عضو في جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب.

ويعتبر أول روائي عربي من نفذ تقنيات فنية كتابية جديدة من التراث العربي تلك الواردة على شكل (تذييلات، أو حواش، أو تعقيبات) كما في روايته «جسر بنات يعقوب»، وكذلك نسج روايته العربية « تعالي نطير أوراق الخريف» من المسرح الروماني، حيث الشخصيات تدير حواراً على خشبة الـمسرح، ثم تأتي شخصية واحدة فتعلق على الأحداث، والحوار.. نفياً أو تأكيداً أو إضافة.