باص حارتنا فعالية متنقلة لإحياء الأمسيات الرمضانية في الأحياء المهمشة بغزة

تدوين- تغطيات

بأجواء رمضانية فلوكلورية مميزة انطلقت مبادرة باص حارتنا في بلدة قرارة شمالي محافظة خانيونس، والتي تهدف للتنقل داخل الأحياء الشعبية والقيام بفعاليات متنوعة، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في المناطق المهمشة.

وتُعد "باص حارتنا" فعالية متنقلة داخل الأحياء الشعبية، الموجودة في بلدة قرارة، تجوب الشوارع من أجل إحياء أمسيات رمضانية، تتضمن المديح النبوي، الحكواتي، الألعاب الشعبية، وفعاليات أخرى لا تخلو من الروحانيات.

وفي لقاء خاص مع تدوين قال أحد القائمين على المبادرة أحمد أبو حسنين إن باص حارتنا التابع لجمعية مياسم للثقافة والفنون هو بالأساس فكرة فلوكلورية نجسد من خلالها حياة الأجداد، وبمناسبة شهر رمضان أقمنا فعاليات مرتبطة بالشهر الفضيل، قدمنا خلالها المدائح النبوية، المسابقات الدينية، والفوازير الرمضانية، إلى جانب فقرة الحكواتي. 

ويرتدي القائمون على الفعالية الزي التراثي حاملين بأيديهم مقتنيات أثرية وفوانيس رمضان.

وأضاف أبو حسنين: عملنا على تعريف الأطفال بالزي الشعبي والتراثي كي يتعرفوا عليه وكي نعزز لديهم الارتباط بتراثنا الثقافي ورائحة الأجداد.

وتهدف المبادرة للوصول إلى أكبر عدد من أطفال المناطق المهمشة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم من خلال إتاحة الفرصة لأطفال ويافعين/ت المشاركة في الفعاليات، ذلك لأن دور الأطفال مهمش دائما في قطاع غزة وفقا لأبو حسنين.

وعمل القائمون على النشاط من خلال هذه المبادرة على خلق مساحة فرح للأطفال بعيدا عن أجواء الحرب والدمار والحصار في محاولة لتفريغ طاقاتهم السلبية والترويح عن أنفسهم، من خلال الألعاب الشعبية والأنشطة.

وبدأت الفكرة من خلال مبادرة أطلق عليها "جينا نعيدكم" هدفت للوصول إلى الاطفال في إماكن تواجدهم، وتغيرت لتصبح باص حارتنا، إذ قاموا بتزيينه وتجهيزه واستقطاب الأطفال لمتابعة فعالياته.