تدوين- يحدث الآن
طالب الفاعلون الثقافيون والمؤسسات الثقافية في فلسطين بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة، وجميع الأسرى وخاصة المرضى منهم في سجون الاحتلال.
وأعلن الناشطون في ورقة موقف صدرت عن الحراك الثقافي أمس الاثنين، وقوفهم الكامل مع الأسير وليد دقة، الذي يعاني من الإهمال الطبي (القتل البطيء) إلى جانب مئات من رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال.
كما أعلن الفاعلون الثقافيون والمؤسسات الثقافية الوقوف مع عائلة وليد وهي تطلق حملة تستهدف الإفراج عنه بشكل فوري، لحاجته العلاجية الماسة لزراعة نخاع شوكي.
ودعا العاملون في القطاع الثقافي لتحقيق هذا المطلب عبر مبادرة المؤسسات الوطنية بتبني هذه القضية وتكثيف المشاركة في الوقفات والاعتصامات، وتسخير كل جهد ممكن من أجل نشر نصوصه وكلماته وصوته الذي طالما سعى الاحتلال إلى تغييبه.
وقضى الكاتب والمثقف الفلسطيني ولديد دقة 37 عاما في الأسر، وهو يدخل الآن عامه ال38، ويعد من أقدم أسرى فلسطين، وأنتج خلال سنوات سجنه الطويلة عددا لا يحصى من الكتابات، والمقالات، وقصص الأطفال التي غذت الكفاح الوطني، ولم يتوقف يوما عن النضال والكتابة، وتعرض لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية، وقامت إدارة السجون بمصادرة كتاباته وكتبه.