الجمعة  15 تشرين الثاني 2024

أربعة أفلام عربية تشارك في الدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان

2023-04-15 12:35:08 PM
أربعة أفلام عربية تشارك في الدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان
السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي

تدوين- يحدث الآن

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي قائمة الأفلام المشاركة في المسابقات والبرامج المختلفة في الدورة 76 التي تقام في الفترة بين 16 حتى 27 أيار المقبل.

وتضم قائمة الأعمال المشاركة في مختلف مسابقات الدورة الجديدة من مهرجان "كان"4 أفلام عربية من المغرب وتونس والسودان وتظهر على قوائم المهرجان للمرة الأولى.

ويشارك الفيلم التونسي "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي. فيما يشارك في قسم "نظرة ما" أفلام لمخرجين عرب من السودان والمغرب وتونس أيضا.

بنات ألفة- تونس

أول الأفلام العربية هو “بنات ألفة” للتونسية كوثر بن هنية، وقامت ببطولته هند صبري وهو من تأليف وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتم تصويره وتنفيذه في تونس العام الماضي.

وتقدم كوثر بن هنية تجربة سينمائية تجمع بين الوثائقي والدراما حيث استلهم الفيلم من قصة حقيقية لامرأة تدعى ألفة في الأربعينات من العمر تنحدر من بيئة فقيرة وهي ربة منزل وأم لأربع فتيات. يركز الفيلم على كيفية تعاملها مع بناتها المراهقات وميولهن نحو التطرف وهروبهن إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وانتهاء الأمر بهنّ في السجن.

حصل الفيلم على جائزة 10 آلاف دولار من أيام القاهرة لصناعة السينما في الدورة الثانية والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي.

ونشرت بطلة الفيلم هند صبري عبر حسابها الشخصي على تويتر "فخورة وسعيدة باختيار الفيلم التونسي الذي أشارك فيه بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان، أهم مسابقة في العالم! الفيلم إخراج كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه. يوم جميل ومهم في تاريخ السينما العربية".

وتعتبر هذه أول مرة تنافس فيها كوثر بن هنية ضمن مسابقة مهرجان كان بعدما استطاعت تحقيق إنجاز سابق للسينما التونسية بالوصول للقائمة النهائية لترشيحات جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي بفيلم "الرجل الذي باع ظهره" عام 2021.

كلاب الصيد- المغرب

ذلك يشارك الفيلم المغربي “كلاب الصيد” للمخرج كمال لزرق ويحكي "كلاب الصيد"، الذي تم تتويجه في إطار جائزة الإبداع لمؤسسة (غان) لعام 2021، قصة حسن وعصام، الأب والإبن، اللذان يحاولان كسب قوتهما اليومي في إحدى الضواحي الشعبية للدار البيضاء، فيقومان بأعمال إجرامية صغيرة لصالح أحد رؤساء العصابات المحلية. وفي إحدى الليالي، يموت في سيارتهما عن طريق الخطأ رجل كانا يقصدان خطفه، فيجد حسن وعصام نفسيهما أمام جثة يجب التخلص منها، ومن هنا تبدأ مغامرتهما الليلية الطويلة في أسوأ أحياء المدينة.

وداعا جوليا- السودان

تدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

وينتمي الفيلم إلى الدراما الاجتماعية مع جانب تشويقي بطابع مستلهم من السينما الواقعية، يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية التي لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل، وذلك من خلال جميع عناصر الفيلم سواء الموسيقى أو طاقم العمل أو أسلوب التصوير، بحسب بيان جهة التوزيع.

كذب أبيض-المغرب

 يروي "كذب أبيض" قصة المخرجة المغربية الشابة أسماء التي تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر. وفي منزل عائلتها، بدأت في فرز كل أغراض طفولتها. في لحظة معينة ترى صورة: أطفال يبتسمون في ساحة روضة الأطفال. وعلى حافة الإطار، هناك فتاة صغيرة تجلس على مقعد وتنظر إلى الكاميرا بخجل. إنها الصورة الوحيدة لطفولتها، الذكرى الوحيدة التي يمكن أن تعطيها والدتها لها. لكن أسماء مقتنعة بأنها ليست الطفلة الموجودة في هذه الصورة. وعلى أمل أن تجعل والديها يتحدثان، تستخدم أسماء كاميرتها وتتلاعب بهذه الحادثة الحميمية للحديث عن ذكريات أخرى تشك فيها أيضا، لتصبح هذه الصورة نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها. شيئا فشيئا، تستكشف أسماء ذكريات حيها وبلدها.

يذكر أن إدارة المهرجان كانت قد أعلنت عن اختيار 17 فيلما هذه السنة للمنافسة على جوائز قسم “نظرة ما” ضمن فعاليات مهرجان كان، وهو واحد من أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم.