تدوين- تغطيات
قدم مسرح عناد مونودراما "البئر الأولى" المستوحاة من الروائي الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا على خشبة مسرح مؤسسة عبد المحسن القطان، بعد سلسلة عروض جابت محافظات الوطن.
وتحاكي المونودراما طفولة جبرا في بيت لحم وفي عشرينيات القرن الماضي وتعكس واقع الحياة في المدينة المقدسة والصعوبات التي واجهها جبرا الطفل حتى التحق بالمدرسة واستطاع بعد ذلك أن يصبح واحداً من أبرز الروائيين العرب وأكثرهم حضورا.
وحول العمل قال المصو في لقاء خاص مع تدوين إن المسرحية تتحدث عن جبرا إبراهيم جبرا الذي ترك لنا سيرة ذاتية في كتابين، هما البئر الأولى، وشارع الأميرات، إذ ترتكز مسرحية جبرا على الكتاب الأول الذي يتناول طفولته حتى 9 سنوات.
وفي الكتاب الذي حوّله المصو وفريق العمل إلى مسرحية، يأخذنا جبرا في أزقة مدينة بيت لحم وأحواشها القديمة، كما يسرد أدق التفاصيل في حياته.
ويعرج العمل على التحديات والفقر، وصعوبات العيش، التي يجب على الإنسان تجاوزها للوصول إلى مرحلة الإبداع.
وفي ختام المسرحية يوجه الممثل رسالة مفادها أن جبرا كان حالما في العودة إلى فلسطين إلا أن حلم العودة لم يتحقق، بسبب منع الاحتلال له، يقول المصو: "جبرا لم يعد لكن ترك لنا وصية أن علينا كلنا العودة إلى فلسطين".
وخالد المصو هو من مؤسسي مسرح عناد، والمدير الفني له، وممثل مسرحي وتلفزيوني شارك في عدَّة أعمال تمثيلية مسرحية ودرامية.