الأحد  19 أيار 2024

اختيار لوحة الفنان السوداني إبراهيم الصلحي ضمن أفضل 16 "بورتريها" في تاريخ الفن

2023-06-24 12:59:36 PM
اختيار لوحة الفنان السوداني إبراهيم الصلحي ضمن أفضل 16
لوحة الفنان إبراهيم الصلحي

تدوين- يحدث الآن 

اختار النقاد والفنانون لوحة الفنان السوداني إبراهيم الصلحي "صورة ذاتية للمعاناة" (Self-Portrait of Suffering) ضمن أفضل 16 "بورتريها" في تاريخ الفن على الإطلاق.

وتعرض اللوحة في معرض الوجوه الوطني في لندن، أحد المعارض الفنية الدائمة وقد افتتح لأول مرة عام 1856، وهو أول معرض وطني عالمي مخصص للبورتريهات فقط، ويقع في قصر سانت مارتن بلندن "St Martin’s Place" ويعرض به ما يقرب من 195 ألف بورتريه لفنانين من كل أنحاء العالم.

يفتتح المعرض مجددا في 22 جويلية بعد أن أغلق أمام الجمهور في ربيع عام 2020 من أجل تجديده وإنشاء مساحات عامة ومدخل أكثر ترحيبا بالجمهور ومركز تعليمي جديد.

ومع إعادة افتتاح المعرض اختار النقاد والفنانون والقيمون الفنيون أعمالهم المفضلة من ضمن 500 بورتريه فني من العالم.

عن الفنان 

فنان تشكيلي وكاتب، ومعد، ومقدم برامج تلفزيونية سوداني. وُلد بمدينة أم درمان، وتلقى تعليمه العام فيها، ثم درس الرسم والتلوين في مدرسة التصميم بكلية غردون التذكارية التي أسسها المستعمر الإنجليزي في العاصمة السودانية الخرطوم، كما درس في معهد الخرطوم الفني. وتم ابتعاثه لبريطانيا وواصل دراسته مدة ثلاث سنوات (1954 حتى 1957) في مدرسة سليد للفنون بكلية لندن الجامعية. وبعدها درس التصوير الفوتوغرافي في جامعة كولومبيا في نيويورك (1964- 1965).

بدأ حياته المهنية مدرساً بالمرحلة الثانوية، وبعد عودته من الدراسة في بريطانيا، درّس في كلية الفنون الجميلة بالخرطوم، ثم ابتعث للعمل في الملحقية الثقافية بالسفارة السودانية في لندن. وفي عام 1969 تم انتدابه لشغل وظيفة مدير مصلحة الثقافة بوزارة الإعلام السودانية بالإضافة إلى إدارة المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون، وبعدها تم تعيينه وكيلاً لوزارة الإعلام.

عرض أعماله التشكيلية في عدة معارض من بينها متحف الفن الحديث ومتحف الميتروبوليتان وغاليري الشيز مانهاتن في نيويورك، ومتحف الفن الأفريقي بواشنطن، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومكتبة الكونغرس، والناشيونال غاليري بسيدني، وغاليري لامبير بباريس، والناشيونال غاليري في برلين، ومصلحة الثقافة بالخرطوم وفاز بجائرة الأمير كلاوس الهولندية المرموقة عام 2001.